كشفت دراسة جديدة أن تناول المضادات الحيوية الشائعة خلال فترة الحمل قد يزيد من فرص الإصابة بالعيوب الخلقية للأطفال، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وعلى الرغم من أن بعض العلماء يدعون أن المخاطرة بسيطة، فقد أشار الخبراء إلى أن النتائج مثيرة للقلق، مع الأخذ بعين الاعتبار كم عدد الأمهات الحوامل اللواتي يتعرضن للإصابة بالعدوى. ويحث الفريق الكندي الأطباء على النظر في وصف المضادات الحيوية الأخرى عند علاج الأمهات، حيث وجدت الأبحاث باستمرار أن المضادات الحيوية يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الولادة. وقال كبير المؤلفين الدكتور أنيك بيرارد، من جامعة مونتريال: إن العدوى أثناء الحمل متكررة ويجب معالجتها، ومع ذلك، فإن دراستنا تسلط الضوء على خيارات أكثر أمانا لعلاج الالتهابات، وتحديدا التهابات المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، على الأقل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وأشاد الفريق نفسه من الباحثين وراء دراسة رئيسية، والتي أنشئت صلة بين المضادات الحيوية الشائعة والإجهاض، في حين أن العديد من الأنواع وجدت آمنة، وذلك مثل: نتروفورانتوين، والتي غالبا ما تستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية في النساء الحوامل.