صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا اليوم الخميس بأن وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، قد يتم استجوابها بخصوص دورها المزعوم في إخفاء لسجلات تتضمن النشاط اليومي للقوات البرية اليابانية خلال المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان. وبحسب وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، لم يكن من المفترض أن تكون إينادا جزءا من التحقيق الداخلي، الذي كانت قد أمرت بإجرائه في مارس الماضي عقب الكشف عن أن هذه السجلات، التي تردد في البداية أن أعضاء قوات الدفاع الذاتي اليابانية تخلصوا منها، كانت في الواقع محفوظة. غير أن سوجا أوضح - في مؤتمر صحفي- أن إينادا "سيتوجب عليها التعاون إذا وجهت لها وحدة التحقيق الخاصة بوزارة الدفاع اليابانية أسئلة بشأن قضايا وردت مؤخرا في وسائل الإعلام، ما إذا كانت قد اتفقت أم لا مع مسئولين آخرين من وزارة الدفاع أو قوات الدفاع الذاتي اليابانية على إخفاء حقيقة أن البيانات "التي تم التخلص منها" محفوظة في واقع الأمر لدى قوات الدفاع الذاتي. من جانبها، قالت إينادا للصحفيين اليوم إنها تأمل في أن تصدر نتائج التحقيق في القريب العاجل. وكشفت وزارة الدفاع اليابانية عن هذه السجلات مطلع شهر فبراير الماضي، زاعمة انه بينما تخلصت قوات الدفاع الذاتي من البيانات، فقد وجدت بحاسوب مكتب هيئة أركان قوات الدفاع الذاتي.