صرح الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، قرار يعبر عن ضعف الإدارة الأمريكية الحالية، ويقوض مكانة الولاياتالمتحدة في العالم. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، عن بيان أصدره أوباما منذ قليل، قوله: "اعتبر أن على الولاياتالمتحدة، أن تكون فى الطليعة، ولكن حتى فى غياب القيادة الأمريكية، حتى لو انضمت هذه الإدارة إلى حفنة صغيرة من الدول التى ترفض المستقبل، أنا واثق بأن دولنا ومدننا وشركاتنا ستكون على قدر المسئولية، وستبذل مزيدًا من الجهد لحماية كوكبنا من أجل الأجيال المقبلة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن منذ قليل خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، انسحاب بلاده رسميًا من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدًا أن واشنطن تعتزم التفاوض حول اتفاق جديد للمناخ، مشيرًا إلى أن اتفاقية باريس للمناخ غير عادلة للولايات المتحدةالأمريكية. وبذلك نفذ ترامب وعده خلال حملته الانتخابية بإلغاء هذا الاتفاق، تحت شعار "الدفاع عن الوظائف الأمريكية"، لكن منذ وصوله إلى البيت الابيض وجه إشارات متناقضة ما يعكس وجود تيارات مختلفة داخل إدارته حول مسالة المناخ لكن أيضا حول مكانة الولاياتالمتحدة في العالم والتعددية.