أعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال الإخواني زهير خالد نصرات، نجل دبلوماسي ليبي يعمل في تركيا و ناشط إخواني شهير، على خلفية هجوم مانشستر الإرهابي. وقالت صحيفة "سكاي نيوز" إنه تم إلقاء القبض على "نصرات" من أحد الباصات العامة في شارع "ويمزلو"، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الليبية أكدت على صلته بجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت أن والده عمل كملحق عمالي في السفارة الليبية بتركيا، واتهم بتوريد أسلحة إلى ليبيا عام 2014 إلى غرف الثوار، المحسوبة على الجماعة المقاتلة، كما أنه مقرب من السفير الليبي في تركيا عبد الرزاق مختار، وهما من جماعة الإخوان المسلمين. وصرح عدد من الجيران أن ابن "نصرات" الأكبر كان يعاني من إصابات في ظهره جراء مشاركته في القتال بليبيا، وعاد إلى مانشستر لتلقي العلاج. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي عبده رفقة شقيقه زهير مع سلمان العبيدي (منفذ هجوم مانشستر) وشقيقه هاشم المعتقل بطرابلس للاشتباه في كونه جزء من خلية جهادية.