عادت الفنانة الشابة منال عبداللطيف إلى الأضواء من جديد، من بوابة التقديم التليفزيوني، حيث انطلقت منذ أيام على قناة «الحدث اليوم»، حلقات برنامجها «كلام هوانم»، بعد أربع سنوات، ابتعدت خلالها الفنانة منال عبدالطيف عن الوسط الفني والإعلامي، بعد ارتدائها الحجاب، وأيضًا بسبب انشغالها بأسرتها. منال عبداللطيف، أكدت أنها تعكف أيضًا هذه الأيام قراءة سيناريو مسلسل جديد، سيكون مفاجأة، مشيرة إلى أن المسلسل يمثل الجزء الثاني من عمل فني ضخم، تم عرضه من قبل وخطف قلوب الناس، وقالت: لم يعد سهلًا الموافقة على أي عمل، وبالذات بعد ارتداء الحجاب، الذي يقتضي أدوارًا بعينها، ولابد أن يكون إضافة للساحة وإثراء لها. وعن الغياب الذي طال، قالت منال: الفن هو حياتي، فأنا أعمل به منذ كان عمري ست سنوات، وقد كنت بحاجة لهذه الفترة لمراجعة تفاصيل المشوار والاهتمام بأسرتي التي هي بالطبع أهم شيء عندي، كما أن الفترة الماضية كانت ملبدة بالغيوم، وبالأحداث الملتبسة، والفن أيضًا عانى فيها مثل كل شيء آخر. وأكدت أن أمنيتها أن تقدم برنامجًا ضخمًا وكبيرًا عن الأخلاق، يعيد الأسرة المصرية إلى القيم من جديد، مشيرة إلى أنها فاتحت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي في هذا الأمر، وتلاقى فكرهما معًا، وتقوم مريم الكعبي بالكتابة حاليًا، لبرنامج، سيكون مصدر فخر لها، ومصدر رضا لكل أسرة مصرية. أضافت: الأخلاقيات تراجعت بشكل كبير، والفن مسؤول عن ذلك وناله نصيب كبير من ذلك، لافتة إلى أنها لاحظت على ابنتها الصغيرة ذات الثلاث سنوات، تغيرًا في طريقة نطقها لبعض الكلمات، واكتشفت أن التليفزيون والدراما هي السبب في ذلك، وعندها اتخذت القرار بألا تكتفي بالفرجة وأن يكون لها دورا في توجيه الدفة إلى حيث يجب أن نتجه. وتابعت منال عبداللطيف: الفن زمان كان رائعًا، وكانت الأسرة بجميع أفرادها تلتف حول الأعمال الدرامية دونما حرج أو خجل، فمن ينسى ضمير أبلة حكمت، وأرابيسك، وليالي الحلمية، وغيرها من الأعمال التي شكلت الوجدان، متمنية أن يتخلص الفن بنفسه من الظواهر الدخيلة عليه. وأشارت منال عبداللطيف إلى أنها استفادت من كل الأساتذة الكبار الذين عملت معهم، مثل الفنان القدير الراحل عبدالمنعم مدبولي، وفؤاد المهندس، وكمال الشناوي، وصلاح السعدني ومحمد صبحي، وغيرهم من الأسماء الذين تعلمت منهم الكثير، وشاركتهم العديد من الأعمال، مثل يوميات ونيس، وضمير أبلة حكمت، وكان آخرها الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا».