يفتتح وزير السياحة هشام زعزوع وممثلون عن هيئة تنشيط السياحة وعدد من الشخصيات الدولية المهمة غدا الاثنين سباق رالى الفراعنة الدولى فى دورته الثلاثين ، والذى يستمر حتى يوم السبت المقبل. وأكد زعزوع فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط على أهمية رالى الفراعنة سياحيا وسياسيا لمصر ، مشيرا إلى أن السباق يعتمد في المقام الأول على عبور صحراء مصر وهو ما سيعكس للعالم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في مصر وقدرتها على تنفيذ مثل هذه الأحداث الدولية. وشدد على إصرار الوزارة على تنفيذ هذا الحدث هذا العام لما سيحظى به من اهتمام عالمي متميز ، موضحا أن الراليات التي كانت تقام بشمال غرب أفريقيا توقفت مما يعني أن الاهتمام الدولي سيتركز على رالى الفراعنة مما يمنح الرالى زخما إضافيا من الترويج الاعلامى والاهتمام العالمى به. وقال إن الدورة الجديدة للرالى هذا العام تشهد ازديادا في أعداد المشاركين حيث لازال باب المشاركة مفتوحا حتى منتصف سبتمبر ، علاوة على أن الفائز في الرالى سيشارك في رالي (باريس دكار) المصنف الأول عالميا والذى سيحظى بتغطية إعلامية قوية تستفيد منها مصر على المستوى الدولي سياحيا واقتصاديا وسياسيا. وقال إن الافتتاح الرسمى للرالى سيقام غدا فى منطقة بانوراما الاهرامات بمشاركة 532 فردا ما بين متسابقين ومساعدين من جنسيات مختلفة أغلبها من أوروبا من بلجيكا وكندا وتشيلى وفنلندا وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا واليابان وبولندا والبرتغال ورومانيا وهولندا وأوكرانيا وأسبانيا وسويسرا والتشيك وسلوفاكيا وأسبانيا وسان مارين وبريطانيا والولايات المتحدة والمكسيك والأرجنتين وجنوب أفريقيا وتركيا والسعودية وقطر والإمارات. وأشار إلى أن السباق يحظى بمشاركة إعلامية من 140 إعلاميا وممثلين لقنوات الإعلام الدولى والمحلى لنقل صورة إيجابية عن مصر عقب الاستقرار السياسى والأمنى الذى يسود البلاد الآن والتأكيد على أن مصر قادرة على تنظيم مثل هذه الأحداث السياحية والرياضية الكبرى. ويشارك فى الرالى 162 سيارة وشاحنة دفع رباعي ، و72 دراجة نارية، و16 شاحنة إدارية ومعاونة فنية ، و2 طائرة هليكوبتر للمشاركة فى تأمين فاعليات السباق والرعاية الطبية.