استنكر مشايخ القبائل وعواقل رفح ، التهديد الذي تعرض له أحد الأخوة المسيحيين المقيمين برفح ، وأعلنوا تضامنهم معه. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته إحدي الجهات السيادية بالعريش لمشايخ وعواقل رفح لبحث تداعيات التهديد. وأكد المشايخ والعواقل أن ما حدث لا يمت الى الدين الإسلامى بصلة ويخرج عن عادات وتقاليد وأعراف قبائل وعائلات سيناء بصفة عامة، وأنه لا يخرج عن كونه حادث بلطجة وليست وراءه أي معتقدات دينية أو فكر إسلامى . كما أكدوا حق المواطنة الكامل للاخوة المسيحيين على أرض رفح وسيناء وباقي أراضي مصر التى تضم الجميع إخوة متحابين ، مسلمين ومسيحيين . من جانبهم ، أكد المسيحيون المقيمون في رفح بقاءهم في منازلهم وعدم مغادرة رفح ، مشيدين بوقفة المسلمين الداعمة لهم ، خاصة مشايخ وعواقل رفح ورجال الدين الإسلامي والسلفيين وكل التيارات الدينية . وأشادوا بدور القوات المسلحة المصرية في تأمين ممتلكاتهم وفرض السيطرة الأمنية على المنطقة الحدودية حفاظا على أمن مصر القومي.