* وزير التعليم: * الثانوية العامة "مرض" والمجموع الكبير ليس دليل تفوق * آن الآوان لإلغاء مكتب التنسيق * استبدال نظام التنسيق الحالي بحلول 2020 * النظام الجديد للثانوية العامة تراكمي مثل الجامعات * مدة صلاحية شهادة الثانوية العامة الجديدة 5 سنوات * الانتهاء من التصور الجديد لنظام "الثانوية العامة"..يوليو القادم أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المواطن المصري مريض ب«الثانوية العامة»، لافتا أن هدف المجتمع هو أن يحقق الطالب مجموعا كبيرا في هذه المرحلة. وأوضح وزير التعليم – خلال فعاليات الجلسة العامة الأولى لمؤتمر التعليم في مصر الذي تنظمه جامعة القاهرة، ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان «رؤية لمستقبل التعليم في مصر» - أن مجموع ال95% لا يعبر عن إمكانيات الطالب الحقيقية، مؤكدا أن الثانوية العامة فقدت معناها. وتابع: «يجب ألا نتجاهل ثورة التكنولوجيا والمعلومات، ويجب تعزيز الاستثمار في المعلمين، والبحث عن حلول جديدة في نظام التعليم ككل». وأكد وزير التربية والتعليم، أنه يجب أن يكون هناك إستراتيجية مختلفة للقبول بالجامعات ، بحيث يتم قبول الطلاب وفقا لشروط معينة ، بحيث يدخل الطالب الجامعة التي يستحقها وليس التي يختارها له التنسيق، لضمان تلبية احتياجات سوق العمل. وأعلن الوزير: أن الوزارة تسعى لبناء 100 مدرسة بالنظام الياباني و100 مدرسة تابعين للنيل بناء على أوامر من رئيس الجمهورية. وأعلن شوقي، أنه من الممكن إعادة تقييم نظام الثانوية العامة من العام الحالي ، بحيث يعتمد على التقييمات بدلا من المجموع. وقال الوزير : أنه سيتم استبدال نظام التنسيق الحالي بحلول عام 2020، فنحن نبحث عن تغيير لنظام الثانوية العامة بشكل كامل وبأسلوب صحيح. وكشف وزير التربية والتعليم،عن ملامح الثانوية العامة الجديدة،لافتا إلى وجود توجه عام لإلغاء النظام الحالي المعمول به في المرحلة الثانوية،مشيرا إلى أنه سوف يعتمد على نظام تراكمي مثل الجامعات. وأوضح الوزير، انه سوف يكون متاحا أمام الطالب أن يحصل على مجموع تراكمي في الثانوية العامة بسنواتها الثلاثة، قائلا :" ليس من المنطق أن يكون هناك سنة واحدة تحكم مستقبل الطالب، كما انه لن يكون هناك شيء اسمه "علمي وأدبي". وأوضح أنه سيتم احتساب النجاح في الثانوية وفقا لما يحصله الطالب في الصف الأول والثاني والثالث، ليكون أمامه فرصة لتحسين مستواه إذا أخفق في أي سنة، على أن تكون مدة صلاحية شهادة الثانوية العامة 5 سنوات، يستطيع الطالب خلال هذه المدة أن يتقدم إلى الجامعة في أي وقت. وأشار الوزير إلى أنه سوف يكون أمام الطالب أن يعمل أو يبحث أو يقوم بأي شيء خلال الخمس سنوات ثم يتقدم إلى الجامعة، على أن يتم تغيير نظام التنسيق تماما من خلال اختبارات قدرات وبنوك أسئلة مؤهلة لدخول الجامعة. وقال الوزير،إن هذا لايعني أن أبناء الكبار في الدولة هم فقط من سينجحون في هذه الاختبارات كما يردد البعض من خلال الواسطة والمحسوبية ، فهذا لن يحدث.. كل شئ معمول حسابه كويس". وقال شوقي، إنه سوف يتم الانتهاء من وضع التصور النهائي لنظام الثانوية العامة الجديد خلال شهر يوليو المقبل. أضاف، الذي تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، أنه لا يمكن أن يتم تحديد مستقبل الطالب خلال ساعتين، هم مدة امتحان أي مادة في الثانوية العامة "هذا ليس منطقيّا بالمرة.. مش معقول فرصة الحياة تتحكم فيها ساعتين". وقال الوزير: "التعليم في كل دول العالم ممتع، لكننا في مصر نعقد الأمور أكثر من اللازم"، مشيرًا إلى أن "الثانوية الجديدة" سوف تؤدي إلى تعليم ممتع خال من التوتر والدروس الخصوصية وفرض الطوارئ بالمنازل قبل وأثناء الامتحانات.