سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تباين ردود الافعال.. بين مؤيد ومعارض بالصحف الفرنسية والعالمية بعد فوز "ماكرون" بالرئاسة.. صحف أوروبا تتفق على تجنب كارثة فوز "لوبان".. وفي سويسرا وروسيا ينتظرون التغيير
أبرز تعليقات الصحف الفرنسية على فوز "ماكرون": لوموند: فرنسا اختارت "ماكرون" ضد اليمين المتطرف ليبيراسيون: لا يوجد رضا عن الرئيس الجديد لوفيجارو: الانتخابات شهدت أكبر نسبة امتناع عن التصويت ليزيكو: "ماكرون" وجه جديد لفرنسا، شاب وجريء لومانيتيه: معركة جديدة تبدأ من أجل تحدي السياسات الليبرالية الصحف الإسبانية: فرنسا اختارت ماكرون واحتوت الشعبوية الصحف الألمانية: أوروبا تجنبت كابوس "لوبان" الصحف السويسرية: "ماكرون" الرجل الجديد نجح في رهانه الجنوني الصحف البريطانية: حظا موفقا ل"ماكرون" ونجاح "لوبان" كارثة الصحف الروسية: على الرئيس الجديد أن يلبي مطلب التغيير شكل فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية أمام منافسته اليمينية المتطرف مارين لوبان، انتصارا على الشعبوية ومصدرا للارتياح بالنسبة إلى أوروبا، غير أن الصحافة الفرنسية والأجنبية اعتبرت انه لا يزال يتوجب على ماكرون، وهو أصغر رئيس فرنسي، أن يفعل الكثير. في فرنسا، اعتبرت صحيفة "لوموند" أن هناك أسبابا عدة لاعتبار أن فوز ماكرون "نسبي"، موضحة أن العديد من الفرنسيين لم يصوتوا لصالح مرشح، بل ضد اليمين المتطرف فضلا عن وجود نسبة قياسية من الامتناع عن التصويت والأوراق البيض والأوراق اللاغية. وبالنسبة إلى صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية، يتعلق الأمر ب"انتصار تحت الضغط" لأنّ النسبة الكبيرة للامتناع عن التصويت، رغم التهديد الذي يمثله اليمين المتطرف، هي إشارة الى عدم وجود رضا عن الرئيس الجديد. أما صحيفة "لوفيجارو" اليسارية فرأت أن هناك أكبر نسبة امتناع عن التصويت منذ العام 1969 فضلا عن تشتت الناخبين في أربعة تكتلات. وتوقعت الصحيفة انتخابات تشريعية صعبة بالنسية إلى الرئيس الجديد. ووجهت صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية التحية من جهتها لخيار الأمل مع وجود "وجه جديد لفرنسا، شاب وجريء". وبالنسبة لصحيفة "لومانيتيه" الشيوعية فإنّ معركة جديدة تبدأ من أجل تحدي السياسات الليبرالية التي أعلنها الرئيس الجديد. وفي إسبانيا، كتبت صحيفة "إل باييس" أن فرنسا اختارت ماكرون واحتوت الشعبوية، وأضافت أن فوز إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا والمصرفي السابق الليبرالي احتوى موجة السخط الشعبوي التي انتصرت في نوفمبر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقبل الاستفتاء البريطاني. وتابعت الصحيفة بعد البريكست وترامب، لن يكون هناك لوبان. وفي ألمانيا، اعتبرت صحيفة "فرانكفورتر ألجميني زيتونج" أن أوروبا تجنبت كابوسا لقد تم تجنّب ما لا يمكن تصوره فرنسا لن تكون بقيادة امرأة من اليمين المتطرف الانتصار الواضح لإيمانويل ماكرون يعطي ثقة، لكن يتعين على أوروبا ألا تتوهم كثيرا. وكتبت صحيفة "تاجس تسايتونج" اليسارية أيضا أن الفوز الواضح لايمانويل ماكرون هو مصدر ارتياح كبير لفرنسا. وفي سويسرا كتبت صحيفة "لو تان" أن ماكرون الرجل الجديد نجح في رهانه الجنوني فأبعد من مستوى الامتناع عن التصويت والتطرف نحو اليمين واليسار وتفسخ الاحزاب التقليدية، فإن الدرس الأساس في السابع من مايو هو أن فرنسا اختارت رجلا جديدا لبدء تحولها. وفي بريطانيا، كتبت "ذا جارديان" التي أبدت قلقها إزاء النسبة القياسية التي حققها اليمين المتطرف، حظ موفق سيد ماكرون ستحتاج إلى الحظ واعتبرت أن أي نتيجة أخرى كانت لتبدو كارثة أوروبية، ولحسن الحظ أن الاستطلاعات كانت محقة، ولو لمرة. وفي روسيا أشارت صحيفة "فيدوموستي" إلى أن الفرنسيين اختاروا المرشح الذي يمثل المبادئ الأساسية للجمهورية الخامسة الحُكم عبر نخبة مؤهلة والالتزام بالتكامل الأوروبي. ولفتت صحيفة "جازيتا.رو" الالكترونية إلى أن الرئيس الجديد عليه أن يلبّي مطلب التغيير.