شارك المجلس القومى للمرأة خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه الاتحاد العام لنساء مصر، بالاشتراك مع جامعة القاهرة ووزراتى الثقافة والشباب، لإعلان تفاصيل مشروع "الفن ضد التمييز والإرهاب"، وأنشطة المبادرة التى ستنفذ منتجات ثقافية وفنية ضد التمييز الديني والنوعى، بحضور الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، والدكتورة هدى بدران رئيس اتحاد العام للنساء مصر، والدكتورة رانيا يحيي عضو المجلس القومي للمرأة نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس ممثل عن الاتحاد الأوروبي وذلك بمقر جامعة القاهرة. وأكدت الدكتورة رانيا يحيي، أن مواجهة الإرهاب حتمية ولا تقتصر علي المواجهة الأمنية فقط، وإنما للثقافة دور غاية في الأهمية لتغيير المفاهيم المغلوطة داخل المجتمع وخاصة لدي فئة الشباب، ومن ثم فإنه يقع على عاتقنا جميعا نشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية، مشيرة إلى أنه ينبغي أن تقوم جميع المؤسسات والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بتغيير الأفكار الظلامية والإرهابية المتطرفة، وذلك بتوجيه الهيئات المعنية بنشر الثقافة والفنون لخدمة الوطن حاملين قيم الانتماء والولاء، فلابد من إحداث تغيير هادف في عقول الأطفال والشباب، وإحداث حراك ثقافي حقيقي في الشارع المصري نسعى إليه جميعا بزيادة الفنون والوعي والتنوير. وأشارت "يحيى" إلى أن الفن هو القوة الناعمة التى تحمل تأثير بالغ الأهمية فى نفوس الجميع، ويمكن إنتاج أعمال فنية هادفة تغرس قيم الحب والتسامح ونبذ العنف. وفي سياق متصل قالت الدكتورة هدي بدران رئيس الاتحاد العام لنساء مصر إن الفن هو جزء من الثقافة و يهدف الي تنمية الوعي وتحقيق الازدهار، معربة عن تشجيعها استخدام الفن من خلال هذا المشروع الذي يتم تدشينه اليوم في القضاء علي الإرهاب والتطرف والتراجع الفكري الذي يعد أكبر مشكلة نواجهها حاليا.