تختلف عادات القيادة من شخص إلى آخر ومن بلد إلى آخر، إلا أن هناك بعض العادات التى لا تعتبر ضارة للغير ولكنها تضر السائق وسيارته وسوف يتم شرحها هنا بالتفصيل: 1.يعتبر وضع اليد على عصا ناقل الحركة "الفتيس" أثناء القيادة غير ضار فى أسلوب القيادة، ولكن السائق يضغط لا شعوريا عند الالتفات أو عند مواجهته أى موقف الأمر الذى يتسبب فى تركيز جزء كبير من وزنه على يده ما يؤثر سلبا على عصا ناقل الحركة والقطع الميكانيكية المرتبطة بها. 2.عدم استعمال فرامل اليدوية عند ايقاف السيارة على سطح غير مستو خاصة فى السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيك حيث يعتبر أحد أشهر الأخطاء المنتشرة هى عند إيقاف السيارة على سطح غير مستو باستعمال وضعية التوقف P دون استعمال الفرامل اليدوية ما يجعل وزن السيارة كاملا مرتكزا على قطعة صغيرة فى ناقل الحركة تسمى ب Parking Pawl، مع مرور الوقت ستتحطم هذه القطعة مسببة ضررا مكلفا. 3.الأوزان الزائدة حيث قد تكون السيارة غير رياضية ولكن هذا ليس سببا لإستعمالها كمخزن لأدوات والأغراض فزيادة الوزن تؤثر سلبا على استهلاك الوقود ونظام التعليق خصوصا وإن كانت الشوارع غير جيدة ومليئة بالحفر والمطبات كما هو الحال فى شوارعنا. 4.القيادة بكمية قليلة من الوقود حيث يشتهر البعض بالرغبة فى توفير المال وتعبئة كمية قليلة من الوقود، فالقيادة بكمية قليلة من الوقود تسبب ضررا لمضخة الوقود حيث تتوفر بعض السيارات الحديثة بنظام تبريد مضخة الوقود عبر غمرها بالوقود نفسه وإن لم يكن الوقود كثيرا فإن المضخة ستكون معرضة لارتفاع الحرارة والعطل. 5.التسارع المفاجئ والتوقف المفاجئ ، تكرار هاتين الحركتين يؤدى مبدئيا إلى استهلاك أكبر للوقود واستهلاك أكبر لتيل الفرامل وعلى المدى الطويل قد تسبب هذه التسارعات والتوقفات المفاجئة أعطالا للقطع الكهربائية فى ناقل الحركة الأتوماتيك بسبب التغييرات الكثيرة المفاجئة لها. 6.الضغط على دواسة البنزين بقوة أثناء إحماء السيارة فى البرد فذلك يسبب تغيرات مفاجئة فى الحرارة ما يؤذى بعض القطع داخل المحرك بالإضافة إلى أن الزيت لم يكمل دورة كاملة فى المحرك وهو الضرر الأكبر للسيارة. 7.تغيير ناقل الحركة الأوتوماتيك قبل التوقف التام للسيارة والتغيير بسرعة من وضعية R إلى D أو العكس فى ناقل الحركة الأوتوماتيكى ما يسبب تغيرا مفاجئا للعزم المطبق على ناقل الحركة، والنتيجة أعطال مكلفة لناقل الحركة.
