أفتى الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، بأن كل ما يظهر من المرأة المسلمة عدا وجهها و كفيها يُكوى يوم القيامة بنار جهنم استناداً إلى الحديث الشريف:" إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يري منها إلا هذا وهذا، وأشار إلي وجهه وكفيه". و قال لموقع "صدى البلد": لا شك أن المرأة لا يجوز لها إبداء زينتها إلا ما ظهر منها لبيتها وأولادها.. و لفت إلى أن المراة المحجبة إذا تزينت أصبحت كذلك مخالفة لشرع الله حيث أظهرت زينتها لأجانب. و عن الرجل الذي يجلس مع امرأة مخالفة لشرع الله بحسب ما ذكره في صدر الفتوى تابع الأطرش: كذلك هو يأثم و سيعاقب أيضاً ، حيث لا يجبره أحد على الجلوس مع المرأة المخالفة و لا يحق له أن يرى شعرها ما ظهر منها من زينة. و أكد أنه عرض عليه كثيراً أن يظهر في برامج تلفزيونية و اعتذر عنها لمجرد أنه تكشف أن المذيعة "سافرة الرأس"- بحسب قوله-، وعما إذا كانت المذيعة محجبة و لكنها تظهر بزينتها أجاب الأطرش: في هذه الحالة يتوقف الأمر على مدى أهمية الموضوع الذي ستناقشه الحلقة و ما إذا كان يستحق أن أتحمل في سبيلة ذنب الجلوس أمام مذيعة مخالفة لشرع الله. و استنكر الأطرش الطريقة التي أصبح يوجه بها النقد لمن يخالف شرع الله سواء كانت مذيعة أو غيرها ، مؤكداً أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان ينصح المخالف بشكل شخصي و ليس على الملأ ، و قال : يجب أن يكون النقد بطريق النصح بالحكمة والموعظة الحسنة لأن النصيحة في الملأ "فضيحة". و كان مشاهداً قد فاجأ الإعلامية رولا خرسا على الهواء مباشرة من خلال مداخلة تليفونية أثناء استضافتها د. عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.. قال لها فيها: ألا يمثل جلوسك وأنت غير محجبة مع هذا الشيخ مخالفة لشرع الله؟ ، و ما كان من "خرسا" إلا أن صمتت لثوان معدودة وأشارت بيديها مبتسمة من تأثير المفاجأة ..وفي المقابل ابتسم البر هو الآخر وقال لها"عديها"فقالت له"هاعديها".