قال النائب الوفدى، حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، إن مصر الدولة الوحيدة التي مرت بسلام مما حدث الربيع العربي، وبالتالى الحرب عليها كثيرة من مختلف الجهات. جاء ذلك فى كلمته بندوة «مصر ضد الارهاب»، بمحافظة الإسكندرية، بحضور نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصرى للدراسات والبحوث ، واللواء أحمد رشدي رئيس جهاز أمن الدولة السابق بالاسكندرية، و اللواء محمد نور نائب رئيس حزب حماة الوطن، ومحمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق، و الفنان ياسر الشرقاوي و الشاعر محمود الفحام و الاعلامي مجدي فكري. وأكد حافظ على أن مصر بعد تدمير ليبيا وسوريا لن تترك بسهولة، وبالتالى الحرب عليها من جميع الجهات، مشيرا إلى مجلس النواب، يساند الدولة المصرية فى محاربتها للإرهاب بكل قوة على المستوى التشريعى. ولفت حافظ إلى أنه لا يوجد قانون داخل هذا المجلس ضد الدولة، مطالبا بتخفيف حدة الهجوم علي المجلس خاصة أن هناك فرقا بين مناقشة القوانين و طرحها و صياغتها النهائية. من جانبه قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصرى للدراسات والبحوث، إن مصر لم تواجه مصر الإرهاب بالشكل الصحيح حتي أحداث ضرب الكنيستين فى طنطا والاسكندرية. وأكد خيرت، على أن الدولة بالفعل بدأت فى مواجهة الإرهاب اتخاذها الإجراءات الاستثنائية الخاصة بفرض حالة الطوارئ، وتشكيل مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب، مؤكدا على أنه منذ اتخاذ هذه الخطوات، والمشهد المصرى فى مواجهة الإرهاب بدأ يتغير، ولمسنا حقائقه على أرض الواقع. ولفت خيرت إلى أن التنسيق المعلوماتي بين الأجهزة الأمنية فى مصر، مهم للغاية فى مواجهة الإرهاب، وهذا ما يتم فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن جهاز امن الدولة كان ولازال امرأة الأنظمة ولابد من تفيل دوره أكثر خلال الفترة المقبلة. وعن إشكالية الأزهر فى الفترة الأخيرة قال اللواء خيرت:" هناك حملة مغرضة من عناصر تنظيم الإخوان داخل الأزهر نفسة تروج أن الدولة تسعي لضرب الازهر من الأجهزة الأمنية، وهذا غير صحيح، خاصة أن الأزهر فى وجهة نظر الأمن هو البوصلة التى يتحرك فى إطارها، مشيرا إلى أنه من المؤسف أن بعض العناصر الارهابيه معظمها من خريج الأزهر ، ومن ثم يجب دراسة الأمر قبل أن يكون ظاهرة ، فهناك علي سبيل المثال 4 عناصر من حسم كانو جميعهم من خريجي الازهر. واستطرد 'خيرت' أن مصر علي المستوي الدولي ستقود السنة علي مستوي العالم بمرجعية الأزهر، مشيرا إلى أن الجميع يدرك أن الازهر ليس جهة تكفير لانه علي مذهب الاشعري لكن المطلوب منة تطهير المناهج لمواجهة ازدياد نسبة الاستقطاب والالحاد. ولفت خيرت إلى أن الدور على مؤسسة الأزهر فى تجهيز كوادر لتوصيل رساله الاسلام الصحيح علي مستوي الدول خاصة الاوروبيه بلغتهم، مؤكدا على أنه يرى مطالبات الأخيرة تجاه الأزهر كونها تطهير وليس هدم على الإطلاق. وطالب 'خيرت' الازهر بتحديد موقفه من الشيخ القرضاوي و رده علي انه خريج ازهري ، مؤكدا انه لم و لن يهاجم الازهر يوما ، و كذلك يجب أن يكون للأزهر استيعاب سريع لمجرى الأمور بحجم المشكلة. فى سياق آخر أشاد خيرت برؤية الدولة المصرية نحو تأهيل الشباب وتدريبهم من خلال المراكز الرئيسية فى الدولة، مؤكدا على أنه يتم تشجيع الشباب من خلال فكر قيادي للمستقبل و تجهيزهم يأتى فى إطار خطة الدوله.