قالت الدكتورة راندا العدوى الخبيرة السياحية إن استعدادات مصر لزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان المقررة غد الجمعة تؤكد إصرارنا على وحدة الصف و تحد صارخ للإرهاب الذى يهدف إلى بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد لتكون رسالة واضحة للعالم لوأد الفتن كنموذج عالمي يدرس ليثبت أن المصريين قادة العالم فى التسامح و السلام و القدرة على استقبال رموز الديانات لتعكس الصورة الذهنية الصحيحة عن الاستقرار و رفض الوطن للإرهاب. أكدت راندا فى تصريحات صحفية أن زيارة بابا الفاتيكان توجه أنظار العالم إلى السياحة الدينية بالمقصد المصرى واصفة أن الزيارة بمثابة ألف حملة ترويجية ل"مسار العائلة المقدسة"، بالإضافة إلى أنها ستحدث نقلة فى الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى بشكل عام و ستصب فى تحسن العمل على منتج السياحة الدينية لتكون رسالة حقيقة لإنعاشها مطالبة بلجنة ترويج خاصة بالسياحة الدينية تسوق لمسار رحلة العائلة المقدسة. أشارت الخبيرة السياحية إلى أن "مسار رحلة العائلة المقدسة" يعد نمطا جديدا يضاف للسياحة الدينية حيث سيجذب الأنظار إليه خلال الفترة الراهنة و من المتوقع زيادة أعداد السياح عقب زيارة البابا، قائلة: لدى أمل فى زيادة عدد نقاط خط سير الزيارة المقررة ب 6 نقاط هم "كنيسة ابو سرجة بمجمع الأديان و كنيسة مريم العذراء بالمعادى و كنيسة وادى النطرون و كنيسة جبل الطير بالمنيا و دير المحروق بأسيوط و دير درنكه بأسيوط و كنيسة الزيتون بالمطرية كمرحلة أولى من أصل 25 نقطة فى المسار. أوضحت الخبيرة السياحة أن تناقل وسائل الإعلام العالمية لزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر هى الصورة المطلوب إبرازها على المستوى الدولى والمحلى و تعظيم الزيارات الهامة إعلاميا ووضع أجندة رئيسية للفعاليات الثقافية و الفنية لطرحها عبر البرامج السياحية يتم تطويرها كل عام لتناسب الحراك السياحى العالمى و التوجه نحو تطوير البنية التحتية لخدمة القطاع السياحى لتكون منصة عودة المؤشرات السياحية إلى الارتفاع.