«البيئة» ردًا على اتهامات نائبة باحتجازها داخل إحدى المحميات: نشكرها وسنرد بوثائق داخل المجلس

أعلنت وزراة البيئة اعتزامها تقديم رد للبرلمان على طلب الإحاطة المقدم من النائبة شيرين فراج بشأن احتجازها من قبل مجموعة من العاملين بمحمية الغابة المتحجرة، ومساومتها ماليًا – بحسب طلب الإحاطة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها ستقدم ردا مدعوما بوثائق وقرارات من مجلس الوزراء في صدد موضوع طلب الإحاطة المقدم.
ونص بيان الوزارة على أنه "في إطار إعلاء القيم البرلمانية، فإن وزارة البيئة تشكر عضو البرلمان الدكتورة شيرين فراج على اهتمامها بالمحميات الطبيعية، إلا أن الوزارة ونظرًا لتقديم العضوة عدة طلبات للإحاطة بخصوص هذا الشأن، فإن وزارة البيئة تنأى بنفسها عن التداول الإعلامي في هذا الموضوع وتكتفي بما سوف يتم تقديمه للبرلمان ردًا على طلب الإحاطة، وهو رد مدعوم بالوثائق وقرارات مجلس الوزراء في صدد موضوعات طلبات الإحاطة".
يذكر أن النائبة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، قالت إنها فى إطار دورها الرقابى والتشريعى، تفقدت مؤخرا محمية الغابة المتحجرة، فى وجود طاقم إعلامى وصحفى، وخلال الجولة تم احتجازها بناءً على تعليمات من وزير البيئة، وإبلاغها بمصادرة المادة المصورة.
وأضافت "فراج"، فى بيان صادر عنها أمس، الأحد، أن مجموعة من العاملين بالمحمية، بعدما اصطحبوها فى جولة بناءً على موافقتهم على تفقدها للمحمية، وبعد اتباعها الإجراءات القانونية، وتفقدها المحمية على مرأى ومسمع من فريق عمل برنامج "كل يوم"، فوجئت باحتجازها وإبلاغها بعدم المغادرة هى وفريق عمل البرنامج.
وأشارت عضو مجلس النواب فى بيانها، إلى أن العاملين بالمحمية ساوموها بمساومات مالية من أجل فك احتجازها نظير تصوير المحمية، رغم موافقتهم على التصوير واصطحابهم فى جولتها التفقدية، وبالفعل حصلوا على مبلغ مالى كبير نظير الإفراج عنها وعن طاقم العمل والمادة الإعلامية، متابعة: "رغم الإفصاح عن هويتي كنائبة، وأن هذا الأمر من صميم عملي، إلا أنهم أبلغونى أنها تعليمات الوزير".
واستطردت النائبة شيرين فراج فى بيانها، قائلة: "الأستاذ عمرو أديب وباقى فريق العمل عرضوا المادة الإعلامية اليوم، موثقين ما حدث بالصوت والصورة، وأتوجه لهم بالشكر والعرفان لما تحملوه من أجل كشف وقائع فساد المحميات الطبيعية"، مطالبة بالتحقيق الفورى والعاجل فى الأمر، لا سيما أن الوزير عقد مؤتمرا صحفيا، وأكد فيه بالصوت والصورة كل كلمة، واعترف بهذه الوقائع.