كشف موقع "والاه" الإسرائيلي، أن فضيحة كبيرة ضربت أحد الأجهزة الأمنية المرموقة في إسرائيل منذ أسابيع، ويعلم بها فقط بعض أصحاب المناصب الرفيعة الذين حافظوا على سريتها بسبب ما يمكن أن تسببه من ردود أفعال عاصفة بين الرأي العام. وبحسب الموقع الإسرائيلي، فرضت السلطات أمر حظر نشر على تفاصيل الفضيحة، لكن من المتوقع أن ترى هذه التفاصيل النور في الوقت القريب، وستشغل هذه الفضيحة الرأي العام والمؤسسات الأمنية. وأشار الموقع إلى ان القضية معروفة لمسؤولين كبار منذ أسابيع لكن في الأيام الماضية تطورت بشكل غير دراماتيكي بعد كشف تفاصيل جديدة، ومن المحتمل أن تمس الفضيحة أجهزة الامن الإسرائيلية. وتعد هذه الفصيحة الأولى ليست الأولى التي تضرب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ تم التحقيق مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد"، يوسي كوهين، نهاية العام الماضي بشبهات فساد وتلقي هدايا واموال بطرق محظورة. وقررت مفوضية خدمات الدولة الإسرائيلية إجراء تحقيق أولي في شبهات فساد ضد كوهين، تتمحور حول علاقته مع الملياردير الأسترالي جيمس باركر، المقرب من عائلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وكشف النقاب حول العلاقة بين باركر ونجل نتنياهو، يائير والشبهات بشأن كوهين تدور حول ما إذا كان قد حصل على هدايا محظورة بموجب القانون عندما كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ويهدف تحقيق مفوضية خدمات الدولة إلى استيضاح جوهر العلاقة بين كوهين وباركر. وذكرت تقارير إخبارية أن كوهين تلقى من باركر سبع تذاكر لحفل أحيته قبل سنة في إسرائيل المغنية ماريا كاري ويبلغ ثمن هذه التذاكر آلاف الشيكالات.