قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن تمني الموت لا يكون إلا للقاء الله عز وجل أما تمني الموت للراحة من عناء الألم والمرض فهذا غير مستحب، لأن الشخص المريض لو اطلع على ثواب ما يحصل عليه المريض، لتمني من الله أن يديم عليه المرض، فالثواب عظيم وسترى ذلك يوم القيامة. وأضاف جمعة خلال أجابته على سؤال ورد الى صفحته الرسمية يقول صاحبه: " أنا إنسان مريض بمرض مزمن وأتمنى الموت كل يوم ليرحنى الله.. فيقولوا لى حرام وكفر؟" قائلا: الموت لا نطلبه من الله الا عند الخوف من الفتنة، والإمام البخاري رضي الله عنه دعاه أمير المدينة فدعا الله ان يقبضه غير مخز ولا مفتون فمات بعد يومين. وتابع جمعة فليعلم كل مريض لديه ألم شديد انه في منحة من الله يغفر بها ذنوبه ويعطيه الثواب العظيم فصبر جميل وستشعر بثواب هذا يوم القيامة.