قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم وأفراحهم وتعزيتهم في أحزانهم وأتراحهم. وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم؟»، أنه لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم وأفراحهم وتعزيتهم في أحزانهم وأتراحهم، منوهة بأن ذلك من يسر الإسلام وسماحته. واستشهدت بقوله تعالى: « لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)» من سورة الممتحنة.