وقعت مشادة كلامية بين الإعلامي وائل الإبراشي وضيوفه وهم النائبة زينب علي سالم، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأحمد مصيلحي المحامي بالنقض ورئيس شبكة الدفاع عن الأطفال بنقابة المحامين، والنائب محمد الكومي أثناء مناقشتهم حول القضاء على ظاهرة التحرش والإغتصاب ب «إخصاء» الرجال. أكدت «زينب» أن ظاهرة التحرش والإغتصاب أصبح ورم سرطاني لابد من استئصاله، والآن ندق جرس خطر للمجتمع باننا داخلين على نفق مظلم لا يعلمه أحد، لذلك لابد حماية الفتيات من الشباب المغتصب بالإخصاء خاصة أن الأزهر والمجتمع المدني لا يفعلوا شئ، ونحن لا داعي للمزايدة خاصة أننا نعيش في مجتمع ذكوري. من جانبه علق «فؤاد»: «أرفض فكرة إخصاء المتحرش أو المغتصب تماما خاصة أنها ضد الشريعة الإسلامية، والمجتمع يرفضها، مطالبا الأهل بوعي الفتيات وعدم السماح لهن بارتداء ملابس شفافة او ضيقة حتى لا يثيروا غرائز الشباب في الشارع. بينما إنفعل «مصيلحي» قائلا «الأفضل عمل قانون حاسم وعقوبة غليظة للمتحرش والمغتصب بعدا تماما عن الإخصاء لأنه غير دستوري، لأن جسد الإنسان حرمة ولا يصح التعدي عليه أو تصويره أو التمثيل به جريمة».