سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كرم جبر: الصحافة الورقية لن تنتهي وستعود للريادة مرة أخرى..ومعايير اختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف الأربعاء.. ومصر تواجه إرهاب محترفين.. والجيش والشرطة درعا الوطن
كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة : معايير اختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف الأربعاء اختيار القيادات الصحفية الجديدة خلال 10 أيام انتهى عصر مخبر الأمن فى اختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف ما تم تداوله عن اختيار أسماء معينة لقيادة مؤسسات صحفية غير صحيح ندرس إنشاء صندوق لدعم المؤسسات الصحفية قال الكاتب الصحفى كرم جبر ، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ، إنه يقدم للاخوة الأقباط شركاء الوطن التهنئة بمناسبة أعيادهم ، وكذلك التهنئة لكل المصريين الذين يحتفلون بأعياد شم النسيم. مشددا على أن التغييرات الصحفية تعد الرقم الصعب فى المعادلة، لذلك يجب أن يكون هناك ترسيم للحدود بين القيادات فى المؤسسات الصحفية. وأضاف جبر خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج « على مسئوليتى » الذى يذاع على قناة « صدى البلد » أن الاختيارات السليمة لقيادات المؤسسات الصحفية ستحل 40% من المشاكل الصحفية، مشددا على أنه يرى وضع معايير على أساسها يتم اختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية يكون أولها الكفاءة والخبرة. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن هناك معايير سيناقشها مع زملائه فى الهيئة تتمثل فى قيادة قادرة على لم الشمل، فقدرة القيادة الصحفية على التواصل الإنسانى والاجتماعى مع الزملاء من ضمن معايير الاختيار، مشددا على أنه على أساس المعايير الموضوعة سيتم اختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف. وأوضح جبر أن وضع معايير اختيار القيادات الصحفية لن يستغرق سوى اجتماع يوم الأربعاء المقبل ، مشددا على أنه يتمنى ان يتم اختيار القيادات الصحفية خلال 10 أيام، مشددا على أن أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة يمثلون كل الخبرات. وأضاف جبر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يعنيه إلا انضباط المؤسسات الإعلامية و دور الأمن يقتصر على إجراء التحريات حول المرشحين لتولى المناصب القيادية بالمؤسسات الصحفية، مشددا على أنه انتهى عصر مخبر الأمن والتحريات تقوم على أسس موضوعية فى الاختيارات، مشيرا إلى أنه سيتم استطلاع شيوخ المهنة والشباب على الأسماء المرشحة لتولى المناصب القيادية فى المؤسسات الصحفية. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أنه سيتم تشكيل لجان للمتابعة والشكاوى واعدا الصحفيين بالتحرك بأقصى سرعة ممكنة ، فهناك نيات صادقة للارتقاء بمهنة الصحافة وسيتم متابعة كل شىء من أجل حل مشاكل زملاء المهنة. وأكد جبر أن الشللية ستكون مسمارا فى نعش أى مسئول، مشددا على انه سيتم اختيار متحدث باسم الهيئة الوطنية للصحافة للتحدث أمام الرأى العام، حيث يجب أن يكون لديه جهد ومرونة فى تقبل جميع الاسئلة ويجيد التعامل مع الكاميرا والقلم . وأضاف جبر أنه فوجئ مساء الأربعاء الماضى بأخبار تتداول عن اختيار رئيس مجلس إدارة لمؤسسة الاهرام ورئيس تحرير للوكالة وظل ينفى الامر حتى الثانية صباح اليوم التالي لأن ما تم تداوله غير صحيح. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أنه سيتم وضع ضوابط صارمة لمراقبة الأداء المالي فى المؤسسات الصحفية ، مشددا على أنه فى الفترات السابقة تعاملت بعض القيادات بالمؤسسات الصحفية كأنهم ملاك لها. وأضاف جبر أن مجلس النواب يساعد الهيئة الوطنية للصحافة فى إصدار تشريع لتخفيف ديون المؤسسات الصحفية، مشيرا إلى أن رئيس مجلس النواب وعد وعدا قاطعا بتقديم كافة المساعدات ، كما أن المجلس بدأ صفحة جديدة مع الصحافة ورئيس مجلس النواب ناشد الصحفيين المصداقية والمهنية فى أدائهم الصحفى. وأشار جبر إلى أن المواقع الإلكترونية وبرامج التوك شو طغت على الصحافة الورقية ولكن الصحافة الورقية لن تنتهي و ستعود للريادة مرة أخرى. وأوضح جبر أنه لا استغناء عن الصحافة الورقية ولابد من تولى قيادات شبابية مسئولية الصحف ، مشددا على ان الصحافة الورقية تعرضت لعدوان بسبب تولى من لا يستحق القيادة هذه المؤسسات الصحفية، مضيفا أنه سيتم وضع معايير لمراقبة من يتولون مسئولية الصحف خلال الفترة المقبلة. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن القانون يسمح بمد سن عمل الصحفى عاما بعد عام حتى ال65 عاما ، كما انهم سيسعون لمعالجة الأوضاع المالية الخاصة بالصحفيين وهناك تفكير فى إقامة صندوق لدعم المؤسسات الصحفية ،مشددا على أن بعض القيادات الذين تولوا مؤسسات صحفية استغنوا عن كتاب ذوى خبرة واستبدلوهم بعناصر لهم ميول سياسية. وفيما يتعلق بمواجهة مصر للإرهاب أكد جبر أنه قبل عام 2011 كانت مصر تتعرض لإرهاب الهواة ، اما الآن فمصر تتعرض لإرهاب المحترفين من عدة جنسيات مختلفة ، مشددا على ان الجيش المصرى لا يعرف "الهزار". وأضاف جبر أن الجيش المصرى لن يفرط فى حبة رمل من سيناء مشيرا إلى أن مصر تواجه مؤامرة كبيرة من بعض الدول، والجيش والشرطة هما درعا الوطن.