أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أمس، السبت، مسئوليتها عن الهجوم الذي جرى يوم الجمعة على دورية إسرائيلية داخل العمق الإسرائيلي قرب الحدود المشتركة المصرية الإسرائيلية وجاء البيان كالتالي: بيان تبني هجوم الجمعة على اليهود (غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب).. كانت فكرة العملية هى عبور المجاهدين إلى داخل الأراضي المحتلة وعمل كمين لدورية من دوريات الجيش اليهودي، والدورية تتكون من سيارتين جيب في كل جيب من 4 إلى 5 جنود يقوم الإخوة بضرب الجيب الأول بقذيفة "آر بي جي" ثم الهجوم على الجيبين معاً بسلاح البيكا والقضاء على الدورية بأكملها ثم عمل كمين آخر وانتظار قوات الإمداد والاشتباك معها لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في أرواح الجيش اليهودي. وبعد الرصد والاستطلاع الجيد وفق الله المجاهدين في اختيار النقطة المناسبة لتنفيذ تلك الغزوة وهى عند العلامة الدولية رقم 46 بالقرب من قرية الجايفة منطقة رأس خروف جنوب معبر العوجة بحوالي 25 كم. انطلق لتنفيذ تلك الغزوة المباركة ثلاثة من أسود الإسلام وأبطاله كما نحسبهم من رجالات أرض الكنانة طاروا فرحاً لاختيارهم لتلك الغزوة المباركة، خاضوا التدريبات الشاقة بكل جد وعزيمة يأخذهم الشوق ليوم التنفيذ وكأنه يوم زفافهم، وحقاً هو يوم زفافهم إلى جنات ربهم. اخترق الثلاثة الحدود إلى داخل الأراضي المحتلة ووصلوا إلى النقطة المتفق عليها في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 4 ذي القعدة 1433 الموافق 20 سبتمبر 2012 م مسلحين بأسلحة الكلاشينكوف الشخصية والبيكا والآر بي جي والقنابل اليدوية متوشحين بأحزمتهم الناسفة وقبل كل ذلك مسلحين بإيمانهم بربهم ووجوب نصرة نبيهم وجهاد عدو الله وعدوهم. كمن الثلاثة أسود في أماكنهم منتظرين فرائسهم إلى ظهر الجمعة حيث ظهرت الدورية المقصودة وبدأت العملية. تمت العملية بنجاح بفضل الله وتوفيقه باعتراف العدو نفسه بأن المجاهدين اشتبكوا مع قوة يهودية ثم جاءت قوة دعم أخرى استشهد المجاهدون في الاشتباك معها. وقد تم الاتفاق مع الأبطال الشهداء، كما نحسبهم، بعد إتمام المرحلة الأولى من العملية وإنهاء الدورية اليهودية بالكامل إلقاء جثة من جثتهم في جرف جبلي عميق في المنطقة حتى لا يجدوا الجثة فيشيع خبر اختفاء جندي عند اليهود فيتأكد الإخوة من نجاح العملية وتنفيذ المرحلة الأولى كاملة وقتل كامل قوات الدورية اليهودية، وبالفعل تسرب خبر اختطاف جندي يهودي مؤكداً نجاح العملية كما خطط لها الإخوة ولله الحمد والمنة وتم إيقاع عدد قتلى في اليهود لا يقل عن ثمانية جنود غير الذين قتلوا في الاشتباك مع قوة الدعم الثانية. وبشكل منهجي واعتيادي في التكتم على الخسائر، أعلن اليهود عن مقتل جندي واحد وإصابة ثلاثة وادعوا إحباط عملية كبيرة ولكن هيهات وهل يخفي الخزي وعلامات الصدمة ودلائل خطورة الأمر، مما اضطر قائد المنطقة الجنوبية للتوجه فوراً لمكان العملية وإعطاء الأوامر العلنية بالتكتم على الخسائر. جَمَاعَةًُ أنْصَارِ بَيْتِ المََقْْدِسِ السبت 6 ذو القعدة 1433 ه 22 سبتمبر 2012م"