اتهمت منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" منظمة "الخوذات البيضاء" السورية بممارسة الخداع، وقتل الأطفال السوريين الذين تم تصويرهم باعتبارهم ضحايا هجوم خان شيخون الكيميائي في سوريا الثلاثاء الماضي. وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إنه بعد التدقيق بالمقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة "هجوم كيميائي"، توصل الخبراء السويديون إلى أن "المنقذين" يقومون بحقن طفل بجرعة أدرينالين في منطقة القلب بواسطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم أن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيميائي لا يتم بهذه الطريقة. وأوضح الأطباء السويديون أنه تم تخدير الطفل بمخدر عام ويظهر الطفل وهو يُحتَضَر بسبب زيادة جرعة المخدر. ولم تظهر على الأطفال أي أعراض تسمم بالغازات الكيميائية.