دافعت د.منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزي بكلية الآداب في جامعة قناة السويس، عن حريتها الشخصية قائلة إنها حرة ترقص وترتدي ما تشاء، طالما أنها خارج أسوار الجامعة، فليس المطلوب منها أن تكون معقدة لأنها دكتورة، مؤكدة أن الرقص جزء من الثقافة الشعبية المصرية. وأضافت"البرنس" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ست الحسن"، اليوم الأربعاء، أنها حصلت على دروس في الرقص من أمريكا، وأنها ترى نفسها "متعددة المواهب"، فهي "دكتورة وأديبة ومترجمة وراقصة"، موضحة أن هناك أساتذة بجامعة السويس يتحرشون بالطالبات وفي الوقت نفسه يهاجمون فيديوهاتها ولباسها. وتساءلت: "ما العلاقة بين الرقص كتعبير فني وإنساني وإهانة صورة الأستاذ؟، أستاذ الجامعة إنسان طبيعي وليس إله له الحق فى ممارسة حقوقه الطبيعية !" وتابعت: "حياتي الشخصية حق لي وحدي.. ولا أحد له الحق في التدخل بها، مضيفة فوجئت اننى تحولت للتحقيق، دون أن يتم التواصل معها من قبل رئاسة الجامعة". وأوضحت الدكتورة الراقصة، أن الجامعة سبق أن وجهت إليها تهمة إزدراء الأديان والإساءة للإسلام فى أحد القضايا السابقة، مؤكدة أن الهجوم عليه سببه رغبة الجامعة فى التخلص منها واضطهاده لكونها "شخصية مثيرة لجدل" على حد تعبيرها. وقرر مجلس الجامعة برئاسة الدكتور ماهر مصباح، إحالة الدكتورة منى البرنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بالجامعة للتحقيق، بعد نشرها هذا الفيديو على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالإضافة إلى قيام بعض طلاب الجامعة بنشر صور شخصية لها بالمايوه.