يعقد الآن الرئيس عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في مقر إقامته بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. ومن المقرر أن يعقب ذلك لقاء مع هريبيرت ريموند ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، ثم يلتقي ريكيس تليرسون وزير الخارجية الأمريكي. ويتوجه الرئيس بعد ذلك إلى مقر الكونجرس فى مبنى الكابيتول، حيث يعقد أكثر من لقاء يبدأها بديفيد نونز رئيس لجنة الاستخبارات وأعضاء اللجنة يعقبه لقاء مع إيد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بحضور 25 من أعضاء اللجنة ثم يلتقى بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكى. كما يلتقى مع السيناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بحضور 21 من أعضاء اللجنة ويختتم الرئيس السيسى نشاطه داخل المجلس بلقاء مع السيناتور ميتش ماكونال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكى. وكانت قد عقدت أمس قمة مصرية أمريكية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدة في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الأمريكي رحب في مستهل اللقاء بالرئيس، معربًا عن تقديره العميق له ولما حققه من إنجاز كبير في ظروف صعبة، ومؤكدًا التزامه وبلاده بدعم ومساندة مصر في مواجهة التحديات المختلفة. وأشار الرئيس ترامب إلى تقديره وتقدير الولاياتالمتحدة لمصر وشعبها، منوهًا إلى اعتزامه تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدة، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة، وخاصة في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب، وذلك في ضوء التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان. ومن جانبه أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للرئيس الأمريكي وجهوده في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا له وقوف مصر بجانب الولاياتالمتحدة في القضاء على هذا الخطر الجسيم الذي يتسبب في إراقة دماء الأبرياء وترويع الآمنين. كما أعرب الرئيس عن تطلعه للعمل مع الرئيس الأمريكي من أجل التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.