توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم إلى تلك العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الزيارة، والتي تعتبر الأولى منذ تولى ترامب مهام منصبه في البيت الأبيض، ستشمل عقد مباحثات بين الرئيسين تتناول عددًا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية فضلًا عن الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية. أضاف المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تشمل الزيارة لقاءات الرئيس مع عدد من الوزراء الأمريكيين وممثلين لدوائر صنع القرار في الولاياتالمتحدة، فضلًا عن لقاءات متعددة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الجمهورى والديمقراطى ورؤساء عدد من اللجان بمجلسى النواب والشيوخ، لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يساهم إيجابًا في زيادة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. كما سيعقد الرئيس اجتماعًا مع قيادات غرفة التجارة الأمريكية ورؤساء كبرى الشركات الأمريكية لبحث فرص الاستثمار في مصر، على ضوء التقدم المحرز على صعيد الإصلاح الاقتصادى فى مصر، والإجراءات التي تتبناها لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتنفيذها لعدد من المشروعات القومية. ومن المقرر أيضًا أن يتضمن برنامج الرئيس لقاء كل من رئيس البنك الدولى ومديرة صندوق النقد الدولى، لبحث فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين في مختلف المجالات الاقتصادية.