قال مسئولون بالدفاع المدني العراقي وسكان اليوم الخميس إن عشرات السكان دفنوا تحت ركام مبان انهارت في مدينة الموصل بعد ضربة جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي تسببت في انفجار هائل الأسبوع الماضي وأن رجال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون الجثث. ولم يتضح سبب الانهيارات لكن مشرعا محليا واثنين من السكان قالوا إن ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة تستهدف متشددي داعش ربما فجرت شاحنة محملة بالمتفجرات مما تسبب في تدمير مبان بمنطقة مكتظة بالسكان. وقال العميد محمد الجواري مدير الدفاع المدني لصحفيين محليين إن فرق الإنقاذ تنتشل الجثث من تحت الأنقاض في حي الموصل الجديدة قرب مستشفى الرحمة وهو موقع قتال عنيف بين القوات العراقية والتنظيم. وتباينت بشدة التقارير عن أعداد القتلى والجرحى المدنيين جراء الغارة الجوية التي نفذت يوم الجمعة. لكن قناة الموصلية التليفزيونية نقلت عن الجواري قوله في بيان إن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 40 جثة من المباني المنهارة. وقال للصحفيين إن من الصعب جدا العثور على ناجين نظرا لأن المنطقة دمرت عن آخرها واصفا ما حدث بأنه كارثة كبرى. ولم يذكر التحالف تفاصيل بشأن ضربة جوية محددة أو يعلق بشأن عملية جرت في الموصل الجديدة. وقال التحالف في بيان "نحن على دراية بتقارير عن ضربات جوية في الموصل أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين. نفذ التحالف عدة ضربات قرب الموصل وسوف نحيل تلك المعلومات إلى فريقنا المختص بالتحقق من سقوط ضحايا مدنيين من أجل مزيد من التحقيقات." وقدر مسئول عراقي عدد الضحايا الإجمالي بأكثر من 137 ومن المعتقد أنه لا تزال هناك جثث مدفونة تحت أنقاض المباني المنهارة.