وزير التربية والتعليم لحملتي"منهجكم باطل" "والتعليم أمن قومى" : - ندرس المطالب الخاصة بتخفيف مناهج الترم الثاني - آليات تكنولوجية جديدة لتلقي الشكاوى والآراء والرد عليها - ندرس إمكانية وضع أسئلة اختيارية في امتحانات الثانوية - آليات جديدة بالتكنولوجيا الحديثة لتلقى المقترحات والشكاوى والرد عليها أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه وجه مديري عموم تنمية المواد الدراسية بدراسة مطالب أولياء الأمور الخاصة بتخفيف مناهج الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى أنه سيتم مراجعة خطة مناهج الفصل الدراسي الثاني لتقييم أوضاعها. وقال الوزير إنه جار دراسة مطالب أولياء الأمور في هذا الشأن بما لا يضر بالعملية التعليمية لصفوف النقل. جاءت هذه التصريحات خلال الاجتماع الأول للوزير مع أولياء الأمور الممثلين لحملتى "منهجكم باطل" "والتعليم أمن قومى"، لمناقشة عدة قضايا تتعلق بالعملية التعليمية. عقد الاجتماع بوجود كل من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور حازم راشد مدير مركز المناهج. ومن جانب حملتي التعليم أمن قومي ومنهجكم باطل، حضر كل من شيماء علي ماهر، ومنى أبو غالي، وشاهي حسن، وآمال صبري، ومنى رسمي، وسعد سعد، وطارق عبد العزيز. وأكد الدكتور شوقى أن التعليم قضية مجتمعية يشارك فيها جميع فئات المجتمع وخاصة ولى الأمر الذي هو شريك أساسى فى تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هدفنا واحد وهو الارتقاء بمنظومة التعليم. وأضاف شوقى أن الرئيس يدعم تطوير العملية التعليمية بكل السبل بإعتباره المشروع القومى الأول فى مصر، وهناك حماس شديد لتحقيق هذا التطوير الذى يتم من خلال خطة واضحة يتم التعاون فيها مع جميع الأطراف والجهات المعنية بالتعليم. وأشار شوقى إلى أنه سيكون هناك آليات جديدة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة؛ لتلقى المقترحات والآراء والشكاوى والرد عليها. وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن بحث إمكانية وضع أسئلة اختيارية فى امتحانات الثانوية العامة هذا العام "البوكليت"، وذلك مع مديرى عموم المواد الدراسية، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على مصلحة أبنائنا الطلاب. وأضاف "شوقي"، أن أهناك توجيهات محددة لكل لجنة تضع امتحانات الثانوية العامة هذا العام، بأن يكون عدد الأسئلة مناسب لوقت الامتحان، والمراجعة. ونقل ممثلو الحملتين للوزير خلال هذا الاجتماع، كافة مشاكل وشكاوى أولياء الأمور والطلاب التي تم جمعها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك. ومن جانبها قالت منى أبو غالي - أدمن حملتي التعليم أمن قومي ومنهجكم باطل، والتي حضرت هذا الاجتماع: "ناقشنا مع الوزير معظم القضايا الشائكة التي تنم الطلاب وأولياء الأمور، مثل المطالب الخاصة بجعل امتحانات "الميد تيرم" منتهية ولا يتم إعادة الامتحان في أجزائها مرة أخرى، بالإضافة لمناقشة أزمة قرار منع طلاب المدارس اللغات من تعريب امتحانات العلوم والرياضيات من العام القادم، ومع التطرق لمشاكل المناهج الصعبة التي يعاني الطلاب منها، مع تقديم مذكرة شاملة تحتوي على مقترحات لتطوير منظومة التعليم في مصر. وأوضحت "أبو غالي" في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن وزارة التربية والتعليم تعهدت خلال هذا الاجتماع بدراسة فكرة عودة نظام الأسئلة الاختيارية لامتحانات الثانوية العامة التي ستتم بنظام البوكليت، وذلك بعد أن كانت الوزارة في عهد الوزير السابق قد قررت أن تكون كافة أسئلة البوكليت إجبارية. وأضافت "أبو غالي" أن الوزير أكد خلال الاجتماع أن عدد أسئلة بوكليت الثانوية العامة لن يزيد عن 50 سؤالا في مادة مثل اللغة العربية، أما في باقي المواد ستكون عدد الأسئلة أقل. وأشارت "أبو غالي" إلى أنه تم الاتفاق على أن تعقد الوزارة امتحان تجريبي لطلاب الثانوية العامة خلال شهر مارس في جميع المدارس، ليكون بمثابة "بروفة" لامتحان الثانوية العامة بالنظام الجديد، مؤكدةً أن الوزارة قررت أن تهتم بنتائج الطلاب في هذا الامتحان التجريبي، ليتم قياس مدى مناسبة وقت كل امتحان مع عدد الأسئلة بالنسبة للطلاب، ليتم إجراء أي تعديلات لحل مشاكل البوكليت قبل انطلاق الامتحانات رسميًا في يونيو القادم. وقالت "أبو غالي" إن الوزير وعد بأنه سيتم مراجعة أوراق أسئلة طلاب اللغات، ليتم التأكد من ترجمتها ترجمة صحيحة من اللغة العربية إلى اللغة الأجنبية الأولى التي يدرسون بها، منعا حدوث أي لبس أو خطأ في فهم السؤال بالنسبة لطلاب اللغات. وأكدت أن الوزير تحدث مع ممثلي حملتي التعليم أمن قومي ومنهجكمم باطل بصدر رحب، وتلقى منهم كافة مقترحاتهم الخاصة بتطوير التعليم ووعد بدراستها، بل وعرض النقاط الرئيسية من خططه التي ينوي تطبيقها خلال الفترة القادمة. وقالت: "الوزير طالبنا بنقل رسالة هامة إلى جموع أولياء الأمور والطلاب ومندوبي وسائل الإعلام ، نصها: اصبروا علينا وهدوا الدنيا لأننا مش لاحقين نشتغل، إدونا فرصتنا وتعاونوا معنا بدلا كثرة الشكوى، وابتعدوا عن الشائعات".
