كَرّم حلمي النمنم وزير الثقافة،عددًا من أمهات الشهداء اللاتى فقدن أبنائهن بسبب يد الإرهاب الغادرة، كما قام بتكريم التلاميذ الفائزين فى مسابقة الفن التشكيلى "لا للإرهاب والدمار.. دعوة للإبداع فى حب الوطن"، التى أطلقها المجلس الأعلى للثقافة من خلال لجنتى الفنون التشكيلية، والفن والمجتمع، بالاشتراك مع إدارة أمانة المؤتمرات، وبالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم، والتعليم الفنى. وحضر حفل التكريم كل من: الدكتور أحمد نوار مقرر لجنة الفنون التشكيلية، د.سهير عثمان مقررة لجنة الفن والمجتمع، بالإضافة لحضور نخبة كبيرة من قيادات وزارةالتربية والتعليم من مختلف المحافظات، والمثقفين والمهتمين بقضايا التعليم والفن التشكيلى. وشارك فى المسابقة أكثر من خمسمائة متسابق من فئات عمرية مختلفة، بداية من سن خمسة أعوام إلى ثمانية عشر عام، وتنوعت مجالات المسابقة الفنية، وضمت الرسم والتصوير الزيتى والنحت. وتفقد الوزير الأعمال الفنية التى قدمها المتسابقون، والتى تم عمل معرض لها بقاعة الفنان آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، ويستمر المعرض إلى 6 من مارس الجارى. وتنقسم جوائز المسابقة إلى جائزتين تحت عنوان "الجائزة الكبرى"، ثم يليها جوائز المستوى الأول، جوائز المستوى الثانى، جوائز المستوى الثالث، جوائز المستوى الرابع، وأخيرًا جوائز المستوى الخامس. وأكد الوزير فى كلمته،وجوب استمرار التواصل مع أبنائنا المشاركين بالمسابقة، لأن وجود الموهبة فى حد ذاته لا تكفى بل ينبغى التواصل والاستمرار. وأوصى بضرورة أن يكثف المجلس من إقامة المسابقات فى بقية المجالات الأخرى مثل الشعر، القصة، الموسيقى إلخ، مشددًا على حرصه على تنفيذ مبدأ العدالة الثقافية، بحيث أن تصل رسالة وزارة الثقافة لكافة المواطنين فى كل بقاع الجمهورية. وعبر الوزير عن رفضه لفكرة المركزية الثقافية؛لأن الثقافة على حد وصفه تعد حق أصيل للجميع،مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة بجانب وزارة التربية والتعليم بالإضافة لسائر الوزارات،ما هم إلا أزرع للدولة المصرية تحركهم معًا لرفعة الوطن.