نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور، تظهر عملية انتحار صادمة لمراهقتين روسيتين تبلغان من العمر 15 عامًا فى روسيا، بعد تجربتهن للعبة "الحوت الأزرق". وتحقق الشرطة الروسية في سلسلة محاولات انتحار بين المراهقين، وسط مخاوف من تخطيط مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الكارثة. وتعود التفاصيل بحسب الصحيفة البريطانية أن اللعبة تجبر ممارسيها على مشاهدة أفلام الرعب لمدة 24 ساعة يوميًا، وتشويه أعضاء الجسد باستخدام آلات حادة، وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة يقدم اللاعب أو اللاعبة على الانتحار فورًا. وأفادت تقارير سابقة عن انتحار فتاة أمام قطار، وآخر مات أثناء تسجيل ذلك بالفيديو، وأخري فشلت فى الانتحار وأصيبت بجروح بالغة إثر سقوطها. وناشد الآباء والسلطات على مواقع التواصل الاجتماعى بضرورة التوقف عن تلك اللعبة، لإيقاف نزيف الأرواح كل يوم، بسبب تلك اللعبة الشاذة، والتى يدفع الفضول ممارسيها على الإقبال عليها.