طالب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي برندان رودريجز بوقف الأغاني التي يرددهها مشجعو فريقه عن كارثة هيلسبرة. وقال رودريجز الذي وصف أغاني الجماهير عن الكارثة بالحقيرة: "إن نشر تحقيق جديد عن الكارثة كفيل بإسكات الأغاني البلهاء التي يرددها المشجعون عن الكارثة". وتابع: "أنا أتكلم كإنسان وأنا لا أحب أن أسمع أي شيء من هذا القبيل، مؤكدًا أنه لابد من مشاطرة الآخرين المآسي والموت". وواصل رودريجز في تصريحات نشرتها صحيفة ال"ديلي ميل" البريطانية: "لسوء الحظ لديك نسبة صغيرة جدًا من البلهاء في أي ناد يحاولون دائمًا تشويه سمعة ناديهم" وشارك المدرب الأيرلندي مجموعة من أنصار النادي وممثليه في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت أمس بمدينة ليل، وأبدى إعجابه بأسر الضحايا الذين قاتلوا من أجل الوصول إلى الحقيقة. من جانبه رحب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بنشر تقرير جديد في ملابسات كارثة ستاد هيلسبره في شيفيلد في 1989 والتي قتل خلالها 96 مشجعًا بسبب تدافع الجمهور خلال مباراة في قبل نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم بين ليفربول ونوتنجهام فورست. وقال الاتحاد الإنجليزي للعبة الشعبية إن الحادث غيّر وجه الكرة الإنجليزية وأن الاتحاد تعلم الكثير من الدورس والعبر من الحادث أيضًا. وأصدر ديفيد برنستين رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم اعتذارًا مصورًا لأسر الضحايا قال فيه: "نحن في غاية الأسف لوقوع هذه الكارثة في ملعب أختاره الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.. نيابة عن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أقدم كامل اعتذاري وأقدم خالص التعازي لأسر الضحايا ولكل من له صلة بمدينة ليفربول ونادي ليفربول".