«السبت الكروي».. الدوريات الأوروبية تواصل جولاتها «النارية».. سوانسي في ضيافة تشيلسي.. وبيتيس يواجه إشبيلية في «ديربي الأندلس»

* يوفنتوس يلتقي إمبولي في الدوري الإيطالي
* وبايرن ميونخ يصطدم بهامبورج في المسابقة الألمانية
"السبت الممتع" كما يطلق عليه عشاق الساحرة المستديرة فى العالم، حيث تنطلق فيه الجولات الجديدة من الدوريات الأوروبية، ولنبدأ بالقوة الكروية في البريمير ليج، حيث يحل سوانسي سيتي ضيفًا على تشيلسي المتصدر اليوم في المرحلة 26 من بطولة الدوري الإنجليزي.
ويتصدر تشيلسي الترتيب بفارق مريح يبلغ 8 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني، الذي تأجلت قمته مع جاره اللدود مانشستر يونايتد لانشغال الأخير بنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، والمقرر غدًا، الأحد، أمام ساوثمبتون على ملعب «ويمبلي» في العاصمة لندن.
يذكر أن تشيلسي يستعد للدور ربع النهائي من مسابقة الكأس العريقة عندما يستضيف مانشستر يونايتد بالذات في 13 مارس المقبل على ملعبه، علمًا بأنه سقط في فخ التعادل في مباراته الأخيرة على أرض بيرنلي 1-1 رغم تقدمه بهدف مبكر للإسباني بيدرو رودريغيز.
وكان فوز تشيلسي على جاره أرسنال 3-1 الحادي عشر له على التوالي على أرضه في مختلف المسابقات، وتعود خسارته الأخيرة أمام جماهيره إلى 16 سبتمبر الماضي أمام ليفربول.
في المقابل، يعيش سوانسي فترة جيدة بعد بداية كارثية، وذلك بعد قدوم المدرب الجديد بول كليمنت الذي عمل سابقا مدربا مساعدا في تشيلسي، وقد فاز فريقه أربع مرات في مبارياته الست الأخيرة.
ويلعب اليوم أيضًا ايفرتون مع سندرلاند، وست بروميتش البيون مع بورنموث، كريستال بالاس مع ميدلزبره، هال سيتي مع بيرنلي، وواتفورد مع وست هام يونايتد، وغدا توتنهام هوتسبير مع ستوك سيتي، والاثنين ليستر سيتي مع ليفربول
فيما تشهد المرحلة 24 من الدوري الإسباني ، «ديربي الأندلس» المثير بين ريال بيتيس الخامس عشر وضيفه إشبيلية الثالث.
ويخوض إشبيلية المباراة بعد تفوقه على ليستر سيتي الأربعاء الماضي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بهدفين لبابلو سارابيا والأرجنتيني خواكين كوريا، مقابل هدف لجيمي فاردي.
جدير بالذكر أن إشبيلية، حامل لقب الدوري الأوروبي، يعيش أحد أفضل مواسمه في ال «ليجا»، وهو فاز 7 مرات في مبارياته التسع الأخيرة.
ويعلب اليوم أيضًا الافيس مع فالنسيا، وليجانيس مع ديبورتيفو لاكورونيا، وايبار مع مالاجا، وغدا، الأحد، إسبانيول برشلونة مع أوساسونا، وأتلتيكو مدريد مع برشلونة، وأتلتيك بلباو مع غرناطة، وسبورتينج خيخون مع سلتا فيجو، وفياريال مع ريال مدريد
وفي الدوري الإيطالي، تبدو الفرصة سانحة أمام يوفنتوس للاقتراب من لقبه السادس على التوالي، عندما يواجه ضيفه المتواضع امبولي اليوم، في افتتاح المرحلة 26.
ويدخل يوفنتوس مباراته مع امبولي القابع في المركز السابع عشر بفارق 8 نقاط عن منطقة الخطر، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الثمين بهدفين نظيفين، والذي حققه الأربعاء في معقل بورتو البرتغالي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقطع فريق المدرب ماسيميليانو اليجري أكثر من نصف الطريق نحو الدور ربع النهائي بعد فوزه خارج قواعده بفضل البديلين الكرواتي ماركو بياتسا والبرازيلي داني الفيش اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 72 و74 بعد ثوان معدودة من مشاركتهما.
واستحق يوفنتوس الفوز خارج قواعده لأنه كان الطرف الأفضل حتى قبل تفوقه العددي بطرد أحد لاعبي الخصم، وحصل على العديد من الفرص دون أن ينجح في ترجمتها، قبل أن يلعب بياتسا والفيش دور البطلين بحسمهما اللقاء في غضون دقيقتين.
وسيخوض يوفنتوس لقاء الإياب على أرضه في 14 مارس المقبل بأعصاب هادئة إلى حد ما بفضل الأفضلية المهمة التي حققها على ملعب منافسه البرتغالي، وهو سيواجه امبولي اليوم مع الأخذ في الاعتبار المواجهة التي تنتظره الثلاثاء المقبل ضد ضيفه القوي نابولي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية التي يحمل لقبها.
وفي ظل الفارق المريح ليوفنتوس في الصدارة، يبدو الصراع محتدمًا على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال بين روما ونابولي الذي يخوض اليوم أيضًا مباراة صعبة على أرضه ضد اتالانتا برجامو، صاحب المركز الخامس، الذي لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في المراحل التسع الأخيرة، ما جعله يقف على المستوى نفسه من إنتر ميلان الرابع وعلى بعد 6 نقاط عن مضيفه الجنوبي.
وستكون الأيام المقبلة مصيرية بالنسبة إلى موسم نابولي ومدربه ماوريتسيو ساري، لأنه سيلتقي يوفنتوس الثلاثاء على أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي الكأس، ثم ينتقل إلى العاصمة، حيث يخوض السبت المقبل مباراة مرتقبة مع مضيفه ومنافسه على الوصافة روما.
ويعود فريق ساري بعدها بأربعة أيام إلى ملعبه «سان باولو»، حيث يتواجه مع العملاق ريال مدريد، حامل اللقب، في إياب الدور الثاني من دوري الأبطال في اختبار صعب جدًا، لاسيما بعد خسارته ذهابا 1-3 بعد أن كان متقدمًا، ويلعب غدًا باليرمو مع سمبدوريا، كييفو مع بيسكارا، لاتسيو مع أودينيزي، جنوى مع بولونيا، كروتوني مع كالياري، ساسوولو مع ميلان، وإنتر ميلان مع روما، والاثنين فيورنتينا مع تورينو..
وإلى ألمانيا ، يستضيف بايرن ميونخ المتصدر وبطل المواسم الأربعة الماضية هامبورج الذي يكافح لتجنب الهبوط اليوم في المرحلة 22 من الدوري الألماني، ساعيًا إلى إبقاء فارق النقاط الخمس عن لايبزيج الثاني على أقل تقدير.
ويخوض لايبزيج بدوره اختبارا لا يخلو من صعوبة ضد ضيفه كولن السابع، والذي يحتفظ بفرصته في انتزاع إحدى البطاقات الأوروبية.
يتصدر بايرن ميونخ الترتيب برصيد 50 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام لايبزيج، ويأتي بوروسيا دورتموند ثالثا ب 37 نقطة، بفارق الأهداف أمام هوفنهايم.
وكان الفريق البافاري واجه بعض الصعوبات في المرحلتين السابقتين، فعانى قبل الفوز على اينجولشتات قبل الأخير بثنائية نظيفة، ثم أنقذه البولندي روبرت ليفاندوفسكي من تلقي الخسارة الأولى أمام مضيفه هرتا برلين منذ 2009، وذلك بإدراكه التعادل 1-1 في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
لكن بطل ألمانيا استعرض بين المباراتين باكتساحه ضيفه أرسنال الإنجليزي بخمسة أهداف مقابل هدف في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومن المحتمل أن يعود الفرنسي فرانك ريبيري إلى تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أن عاود الثلاثاء الماضي التدريب مع الفريق للمرة الأولى منذ أسابيع بسبب الإصابة.
من جانبه، يسعى لايبزيج، مفاجأة الموسم، إلى مواصلة الضغط على بايرن لكنه يواجه اختبارًا صعبًا مع ضيفه كولن السابع برصيد 33 نقطة، بفارق نقطة خلف هرتا برلين صاحب المركز السادس المؤهل للمشاركة في ملحق "يوروبا ليج".
واستعاد لايبزيج في المرحلة الماضية توازنه بتغلبه على بوروسيا مونشنجلادباخ 2-1، بعد خسارتين أمام بوروسيا دورتموند وهامبورج.
ويحل دورتموند ضيفًا على فرايبورغ التاسع (30 نقطة) سعيًا إلى فوز جديد بعد أن استعاد توازنه في المرحلة السابقة بتغلبه على فولفسبورج بثلاثية نظيفة، عقب خسارته أمام دارمشتات 1-2 ثم أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي بهدف في دوري أبطال أوروبا في مباراة كان فيها الطرف الأفضل.
ويلعب اليوم أيضًا باير ليفركوزن مع ماينتس، دارمشتات مع اوجسبورج، وهرتا برلين مع اينتراخت فرانكفورت، وغدا اينجلوشتات مع بوروسيا مونشنجلادباخ، وشالكه مع هوفنهايم.
وأخيرا الدوري الفرنسي ، يبحث موناكو عن تعويض تعادله الأخير على أرض باستيا 1-1، عندما يحل على جانجان، اليوم في المرحلة 27 .
وقدم موناكو نفسه بشكل كبير على الساحة الأوروبية منتصف الأسبوع، عندما تقدم على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 2-1 وكاد يعززه الى 3-1 لولا إهدار هدافه الكولومبي راداميل فالكاو ركلة جزاء، قبل أن يخسر 3-5 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال.
وكشف لاعبو المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، عن نزعة هجومية رائعة، ذكّرت بمباراة باريس سان جيرمان الفرنسي مع برشلونة، إذ أفلت «سيتي» بقيادة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا من خسارة مؤكدة لولا تسجيل ثلاثة أهداف في غضون 10 دقائق.
ويلعب اليوم أيضًا انجيه مع باستيا، نانسي مع تولوز، ليل مع بوردو، ورين مع لوريان، وغدًا سانت اتيان مع كاين، ليون مع ميتز ومرسيليا مع باريس سان جيرمان.