قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلًا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مشروع الموازنة، الذي راجعه ترامب أمس، الأربعاء، سيركز على خفض النفقات من أجل تقليل الدين الوطني. وأضاف ترامب أنه تم الانتهاء تقريبًا من إعداد خطط إجراءات الرعاية الصحية، التي ستحل محل "قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة"، وكذلك خطط حزمة الإصلاح الضريبي التي وعد بها ترامب أثناء حملته الانتخابية. وكان مدير مشروع موازنة ترامب، مايك مولفاني، أكد الأسبوع الماضي أن ترامب كان يرغب في الكشف عن مشروعه للموازنة في منتصف مارس المقبل، بالرغم من اعتراف مسئولين بالبيت الأبيض بأن المشروع حتى الآن أقرب إلى إطار عام منه إلى خطة كاملة، حيث لم يبدأ فريق إعداد مشروع الموازنة بالبيت الأبيض عمله سوى في وقت قريب. ووعد ترامب الشعب الأمريكي أمس بإعداد خطة لإنفاق أموال دافعي الضرائب بحرص لتقليل النفقات المهدرة. وأضافت الشبكة أنه بالرغم من وعود ترامب لتقليل الإنفاق على بعض البرامج المحلية، فإنه وعد أيضًا بمشروعات تكلف مليارات الدولارات، مثل مشروع إقامة سور على الحدود مع المكسيك، والذي قد يكلف 10 – 15 مليار دولار. في الوقت ذاته، تعهد ترامب بزيادة الإنفاق العسكري، وأعاد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، التأكيد على ذلك في أولى رحلاته الرسمية إلى أوروبا نهاية الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن يواجه مشروع موازنة ترامب مقاومة حادة من النواب الديمقراطيين بالكونجرس، خاصة فيما يتعلق بالتخفيضات الكبيرة في الإنفاق على برامج محلية، فكما تتطلب زيادة الإنفاق العسكري من الكونجرس إلغاء سقف النفقات الإلزامية الذي تم تحديده في 2011، سيطالب الديمقراطيون كذلك برفع سقف النفقات المحلية.