الأوقاف: قوله تعالى «والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة» خاص بالطائعين

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه فيما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن المعنيين بقوله تعالى: « وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ»، ليسوا الذين ارتكبوا المعاصي والذنوب.
وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم، وعنوانها: «الخوف من الله.. وأثره في استقامة الفرد والمجتمع»، أن المعنيين بالآية الكريمة هم الذين يُصلون ويصومون ويخشون ألا يتقبل الله منهم، وليسوا الذين يزنون ويسرقون ويعصون الله تعالى.
ودلل بأنه عندما سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن معنى قوله تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ» الآية 60 من سورة المؤمنون، فقالت: يا رسول الله أهم الذين يزنون ويسرقون ويعصون، فقال -صلى الله عليه وسلم-: لا يا عائشة هم الذين يصومون ويُصلون ويخشون ألا يتقبل الله منهم، منوهًا بأن المؤمن يُقدم ويسأل الله تعالى القبول .
حضر الصلاة اليوم كل من اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية ومساعد وزير الداخلية، والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، وجمهور من أهل القرية وضواحيها، بمسجد «الكبير»، بقرية سلمنت، مركز بلبيس، محافظة الشرقية.