قال النائب الجمهوري ديفين نونيز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إن أهم سؤال فجرته استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، هو: لماذا تنصت مسئولو مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" على مكالمة فلين مع السفير الروسي ثم سربوا معلومات بشأنها للصحافة؟ ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن نونيز أنه "من الأفضل أن يكون لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي إجابة مقنعة، المشكلة الكبيرة هنا هي أن مكالمات مواطن أمريكي قد سُجلت". وكان فلين قد قدم استقالته، أمس الاثنين، بعد أيام من كشف واشنطن بوست واقعة تنصت مسئولين بمكتب التحقيقات الفيدرالي على مكالمة أجراها فلين مع السفير الروسي لدى واشنطن، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وهو ما يتناقض مع نفي فلين مناقشته تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو مع السفير الروسي. من جانب آخر، ذكر آدم بي. شيف، النائب الديمقراطي وعضو لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بالكونجرس، أن اللجنة تجري تحقيقًا حول اتصالات فلين وكذلك أي اتصالات ربما تكون قد تمت بين أعضاء حملة ترامب الانتخابية والكرملين. وأضاف شيف أن على إدارة ترامب الكشف عمن كان على علم باتصالات فلين مع السفير الروسي، وما إذا كان قد أجراها بناءً على تعليمات من الرئيس أو أي مسئولين آخرين أو بعلمهم.