* استمرار إغلاق بوغازي الإسكندرية والدخيلة لسوء الأحوال الجوية * 9300 طن يوريا وفوسفات تغادر ميناء دمياط * وصول وسفر 1305 ركاب بموانئ البحر الأحمر.. و5 آلاف طن بوتاجاز بالسويس شهد اليوم، الثلاثاء، حركة غير مستقرة لعدد من موانئ الجمهورية، وذلك نتيجة لتلقبات الطقس وسقوط الأمطار على عدد من المدن المصرية. ففى الإسكندرية، قررت سلطات ميناء المحافظة الساحلية استمرار إغلاق بوغازي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة لليوم الثاني على التوالي لسوء حالة الطقس. وقال المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية رضا الغندور: "تقرر إغلاق البوغازين نظرا لزياة سرعة الرياح وارتفاعات الأمواج، وحرصا على عدم اصطدام السفن والبواخر ببعضها وسلامة الملاحة البحرية". وكانت محافظة الإسكندرية وأجهزتها التنفيذية وشركة الصرف الصحي استعدت لتعرض المدينة لأمطار خفيفة لم تؤثر علي حركة سير المشاة والسيارات وذهاب الموظفين لأعمالهم والطلبة لمدارسهم، فيما عززت مديرية أمن الإسكندرية الخدمات المرورية لتحقيق السيولة المرورية وعدم تكدس السيارات. كما أعلنت هيئة ميناء دمياط، في بيان صادر عنها اليوم، الثلاثاء، أن ميناء دمياط استقبل خلال ال 24 ساعة الماضية سفينتي حاويات، وغادرت الميناء سفينة حاويات، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء إلى 23 سفينة، بالإضافة إلى 15 سفينة بالمخطاف الخارجي للميناء فى انتظار إتمام إجراءات الدخول. في السياق نفسه، غادر ميناء دمياط 3 قطارات بحمولة 3819 طنا، و133 سيارة بحمولة 5920 طن قمح، كما وصل رصيد القمح في مخازن القطاع الخاص إلى 83986 طنا، بينما بلغ رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء 90913 طن قمح، وقد شملت حركة الصادر من الميناء 5100 طن يوريا و4200 طن فوسفات و800 طن رمل و300 طن كحول. فى المقابل، يستعد ميناء الزيتيات اليوم، الثلاثاء، لاستقبال السفينة "جازايجين" وعلى متنها 5 آلاف طن بوتاجاز قادمة من ميناء ينبع السعودى. بينما يستعد ميناء سفاجا لاستقبال العبارة "مسرة" وعلى متنها 275 راكبا و14 شاحنة و14 سيارة، والسفينة "النوى إكسبريس" وعلى متنها 45 شاحنة، والسفينة "غزالة" وعلى متنها 4 شاحنات، كما تغادر السفينة "بوسيدون إكسبريس" وعلى متنها 122 راكبا و104 شاحنات و3 سيارات. أما ميناء نويبع، فيشهد اليوم استقبال العبارة "سينا"، وعلى متنها 112 راكبا و6 برادات و2 تريلا، كما تغادر العبارة "سينا" وعلى متنها 26 راكبا و20 برادا و5 تريلات.
