استجابة لصدى البلد.. نقل سوق التونسي للبساتين بدلا من السيدة زينب

عقد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة اجتماعا موسعا مع الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، والمهندس خالد صديق المدير التنفيذي للصندوق، بحضور جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام للمحافظة، وقيادات المحافظة المعنية لإنشاء سوق بديل لسوق التونسي.
أكد المحافظ أنه تم توفير مساحة أرض فضاء بنطاق حي البساتين تقارب 10000 متر مربع تقريبا لإنشاء سوق نموذجي حضاري لنقل سوق منطقة التونسي العشوائي، الذي يعد قنبلة موقوتة يمكن انفجارها في أي لحظة أو اشتعال الحرائق بها.
وأشار المحافظ الى أن السوق الجديد سيضم حوالي 783 وحدة بمساحات مختلفة تناسب كافة الأنشطة ثم مراعاة تقسيم إلى أقسام كل قسم يضم نشاط مماثل (موبيليات-سيراميك-أدوات صحية-خردة.. وخلافه) مع مراعاة توافر كافة اشتراطات الحماية المدنية كذلك أماكن لانتظار السيارات كجراجات أسفل المباني تسع حوالي 500 سيارة، وتوفير وسائل الخدمات اللازمة لراحة الزوار والعاملين بالسوق.
وقرر المحافظ إضافة 3000 م2 (ثلاثة آلاف متر مربع) اخرى للسوق، لاستخدمها كساحة لتجميع الباعة الجائلين بنظام اليوم، وأكد المحافظ على مدير المشروع بإعداد خطة عمل وجدول زمني محكم للانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بتخصيص الأرض وإصدار التراخيص والطرح مع شركات المقاولات للتنفيذ طبقا للإجراءات القانونية على التوازي مع البدء في عمل الحسابات الاستكشافية، اللازمة كما أكد علي المهندس حافظ السعيد رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة في اخلاء المنطقة من أي مخالفات ونقلها للمقالب العامة، كذلك وجه المحافظ للبدء في إعداد الطرق المؤدية إلى السوق لربط السوق بطريق الأتوستراد مع مراعاة إعداد مداخل ومخارج للطرق تتوافق مع مداخل السوق من كافة الاتجاهات.
كما أكد المحافظ بتشكيل لجنة تضم عناصر من الحي والتخطيط العمراني والأملاك وهندسة تخطيط المرور والإدارة العامة لمرور القاهرة، للبدء في وضع التخطيط الأمثل للمنطقة المحتلة حاليا بسوق التوني، وإعادة استغلالها كمحاور مرورية مساعدة لتخفيف الضغط عن منطقة السيدة عائشة والامام والتونسي والأتوستراد.
الجدير بالذكر أن موقع صدى البلد قد كشف عن خطة محافظة القاهرة الأولى، لنقل سوق التونسي للسيدة زينب بالمنطقة الصناعية.
وأكد مصدر بالمحافظة أن المنطقة المذكورة بالسيدة زينب، والتى تقدر بمساحة 25 ألف متر مربع تغزو أرضها كابلات ضغط عالى.