أعلن الكاتب الصحفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، عن خوضه الانتخابات على مقعد نقيب الصحفيين فى الانتخابات المقرر إجراؤها في 3 مارس المقبل. وأصدر "قلاش" بيانا اليوم، السبت، قال فيه: "أود بداية أن أتقدم بخالص التقدير والاحترام لوقفتكم الرائعة دفاعا عن كياننا النقابي العظيم، ودعمكم غير المحدود لنقابتكم في تصديها لجميع التحديات التي تواجه مهنتنا السامية.. لقد أثبت حضوركم غير المسبوق لاجتماع الجمعية العمومية التاريخي يوم الأربعاء 4 مايو 2016، وإسهاماتكم المشهودة بالكتابة وجميع وسائل التعبير، دفاعا عن النقابة والمهنة، أن قانون القوة لا يمكن أن ينتصر على قوة القانون، في تأكيد جديد على أن رسالة الأجداد والآباء الذين مهدوا لنا الطريق حتى تحقق حلمهم بوجود هذا الكيان النقابي، باتت في أيدي أجيال قادرة على استكمال الحلم وحماية النقابة والمهنة في مواجهة أي تحديات، ودشن اجتماعكم المهيب بمشاركة غير مسبوقة من كل الأجيال، ميلاد جيل جديد يجدد شباب هذه النقابة في مناسبة احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين لميلادها". وأضاف "قلاش": "لقد حملني موقفكم العظيم والمقدر مزيدا من المسئولية تجاه واجبي النقابي، ولذلك لم أسمح لكل التداعيات التي جرت - وتعلمونها جميعا - أن تأخذني بعيدا عن تحمل المسئولية تجاه مصالح الزملاء والدفاع عن حقوقهم، بعد أن أفشل جمعُكم والتفافكم حول نقابتكم، كل محاولات شق الصف وخلط الأوراق وتشويه الوقائع". وتابع: "أعلم أن ما بذلناه من جهد على مدى العامين الأخيرين، بإعادة فتح جميع الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضني بشأنها مع جميع مؤسسات الدولة، والذي نجح بمساندتكم في استعادة بعض من حقوقنا المهدرة، وتعزيز الموقف المالي للنقابة على نحو غير مسبوق، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التي نصبو إليها، نظرا لميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التي تواجهنا على مستوى المهنة والعاملين بها، والتي تحتم علينا مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ لجموع الصحفيين حقوقهم ومصالحهم". وقال إنه "انطلاقا مما تحقق وما ينتظرنا من تحديات لاستكمال ما أنجزناه سويا، وحرصا على استمرار زخم الروح النقابية المضيئة التي تجلت في العامين الأخيرين، حفاظا على هذا الكيان النقابي العظيم، والتزاما بالمسئولية النقابية التي لم أعتد التخلي عنها أيا كانت المشاق أو التضحيات، فقد وجدت أن من واجبي التقدم لتجديد ترشحي لمنصب نقيب الصحفيين، لنستكمل معًا ما بدأناه سويًا من خطوات في طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها، خاصة في ظل تشريعات جديدة وكيانات مهنية مستحدثة، ولنواصل معا سعينا الدؤوب لتتويج ما أنجزناه من خدمات و مشروعات يتم إنجازها للمرة الأولى لصالح أعضاء النقابة بجميع أجيالها شيوخًا وشبابًا، وحتى لأولئك الواقفين على أعتابها، المتطلعين لحمل رسالة هذه المهنة الجليلة". وأضاف: "أعلم أن طريقنا ليس مفروشا بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كثر، لكنني أراهن على وعي الجماعة الصحفية، وإدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها".