هنأت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية سابقًا، الشعب الصومالى باختياره رئيسا جديدا للبلاد في الانتخابات التي جرت أمس الأربعاء في مطار مقديشيو وسط إجراءات أمنية مشددة، وأسفرت عن فوز رئيس الوزراء السابق محمد عبد الله فرماجو بمنصب الرئيس فى الانتخابات التى وصفت بأنها الأكثر ديمقراطية فى الخمس عقود الأخيرة. وقالت عمر ل"صدى البلد" نتمنى أن تساهم الحكومة الجديدة للبلاد فى القضاء على الحركات الإرهابية بالصومال ومنها حركة الشباب وتنهى ثلاث عقود من التطرف والانقسام والمعاناة ، مشيرة إلى أن هذه الحركات لا تمثل تهديدا على الداخل فقط بل وعلى السلم والأمن للدول المجاورة جراء ما تقوم به من أعمال تخريبية. وأشادت بالعملية الانتخابية التى وصفت وفقا لعدد من المراقبين الدوليين بأنها الأفضل والأكثر ديمقراطية كما أشادت بالرئيس المنتخب مؤكدة أن فترة رئاسته للحكومة كانت مميزة كما أنه سيعمل خلال رئاسته على توحيد البلاد ومكافحة الفساد والإرهاب ودفع عجلة التنمية للإمام حتى تتمكن الصومال من الخروج من كبوتها . وشددت مساعد وزير الخارجية سابقا، على أهمية العلاقات الثنائية التى تجمع مصر بالصومال مشيرة إلى أن هناك عدد من أوجه التعاون التى تجمع بين البلدين بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة مؤكدة على أن الصومال شريك استراتيجى لا يمكن الاستغناء عنه داعية رجال الأعمال والمجتمع المدنى بزيارة هذا البلد وبحث اوجه الاستثمار والاستفادة والتعاون. وكان رئيس وزراء الصومال السابق محمد عبد الله محمد، الشهير ب"فرماجو"، فاز بانتخابات الرئاسة التى صوت فيها أعضاء البرلمان وسط إجراءات أمنية مشددة. وحصل فرماجو على 186 صوتا، أي 56 في المئة، من مجموع أعضاء البرلمان. وحصل منافسه الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود على 97 صوتا، أي بنسبة 28 في المئة. وأعلن فرماجو الرئيس التاسع للصومال منذ الاستقلال. وأدى الرئيس الجديد اليمين القانونية، وتعهد بأن يكون فوزه بداية لحقبة جديدة تسودها الوحدة والديمقراطية ومحاربة الفساد.