قال عبدالحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، إن المبعوث الأممي مارتن كوبلر يتمسك بالخطاب السياسي الذي أعدته حكومة الوفاق الوطني الذي أنتج هذا الاتفاق ويدعو إلى الإسراع في تطبيق الاتفاق السياسي، رغم أن «كوبلر» دعا بعد اجتماع القاهرة إلى تعديل الاتفاق السياسي، واجتمعت هيئة الحوار في تونس، وأقرت هذه التعديلات، ولكن بعثة الأممالمتحدة لم تجتمع لإقرار هذه القرارات. وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية له ، أن مجلس النواب لم يحدد أعضاءه في الحوار حتى يستكمل التعديل، ويظل الحديث عن الاتفاق السياسي دون الإشارة إلى التعديل. وأوضح غوقة، أن الاتفاق السياسي سمي بمذكرة تفاهم، وهي لا تعرض على البرلمان لإقرارها، ولكن الاتفاق أشار إلى المعاهدة التي تم توقيعها بين ليبيا وإيطاليا عام 2008، وهناك اتفاقات عديدة للهجرة غير الشرعية والتي بدأت عام 2000، وبعدها بروتوكولات في 2007، وصولًا للمعاهدة الصداقة التي أشارت إليها مذكرة التفاهم، والتي كانت خالية من النص الحالي المتمثل في إنشاء معسكرات للمهاجرين.