اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات ورشة العمل التي نظمها متحف رشيد الوطني بالتعاون مع منطقة آثار البحيرة عن"الفخار الأثري"،وألقي فيها محمد علي حكيم كبير مفتشي وسط البحيرة محاضرة "الفخار من التصنيع إلى الدراسة". كما ألقي علاء رجب النحاس مفتش آثار وسط البحيرة محاضرة عن "مدخل لرسم الفخار الأثري" مع تطبيقات عملية لها،ورافق المشاركين في الورشة في زيارة ميدانية لإحدى ورش "فواخير" صناعة الفخار. من جانبه وصف سعيد رخا مدير عام متحف رشيد أن الورشة كانت متميزة بكل المقاييس،وجاءت بتوجيهات من إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف وتحت إشراف د. نادية خضر المشرف العام على متاحف الأسكندرية ورشيد،لتفعيل الدور التثقيفي والإجتماعى والتعليمى للمتحف. وقال أن المشاركون في الورشة ومعهم أميرة الشوربجى مدير القسم التعليمى بالمتحف وعلاء النحاس مفتش الآثار بمنطقة آثار البحيرة،إنتقلوا جميع لقرية إدفينا للتعرف على طرق صناعة الفخار والتى مازالت متوارثة حتى اليوم،ورؤية الفواخير"مصانع الفخار"على الطبيعة،واستمع المشاركون الي شرح من علاء النحاس لخطوات صناعة الفخار وشاركوا فيها . وتابع :الورشة تمت بمشاركة منطقة آثار البحيرة ومناطق آثار الأسكندرية وقسم الآثار المصرية والإسلامية جامعة دمنهور،واقيم اليوم حفل توزيع الشهادات الخاصة بالمشاركة فى الورشة علي المشاركين.