كريم فهمي في حوار ل «صدى البلد»: سعيد ب«اختيار إجباري».. وأتعاون مع شقيقي أحمد فهمي في عمل جديد.. والمسلسلات التركية شبيهة ب «كابتن ماجد»

* مستمر في التحضير لفيلم "علي بابا"
* السينما تاريخ والدراما تحقق انتشارا
* "حسن وبقلظ" لو لم يتعرض للقرصنة كان سيحقق أرقاما قياسية
طبيب أسنان تحول إلى فنان ثم نجم في أقل من 7 أعوام، بدأ حياته الفنية بمسلسل "عرض خاص" القصير عام 2010، ثم "حكايات بنات" عام 2012، ليصعد بعدها إلى سلم النجومية.
وفي حوار له مع موقع "صدى البلد"، كشف الفنان كريم فهمي عن كواليس مسلسله الجديد "اختيار إجباري" الذي بدأ عرض أولى حلقاته مؤخرًا، ويكشف أيضًا عن العمل الفني الجديد الذي سيجمعه بشقيقه الفنان أحمد فهمي.
في البداية نهنئك على مسلسل "اختيار إجباري" المعروض حاليًا.. ونود أن تحدثنا عن الدور وكواليس المسلسل؟
أقدم شخصية "مالك"، صديق "يوسف" و"آدم"، وهما خالد سليم وأحمد زاهر، اللذين يتعرضان لمفارقات في حياتهما الاجتماعية بسبب مواقع السوشيال ميديا، وكواليس العمل جميلة وممتعة واتسمت بالتعاون مع باقي الأبطال.
بمناسبة أن مسلسل "اختيار إجباري" يتحدث عن السوشيال ميديا.. ما هي استخداماتك لها؟
أتعامل مع السوشيال ميديا بشكل طبيعي وليس كفنان، وحساب "فيس بوك" لا يوجد عليه أحد لا أعرفه، ولم أكتب عليه كثيرًا، و"تويتر" أستخدمه في فترات معينة فقط، بهدف معرفة رد الفعل على أعمالي مثل "حسن وبقلظ"، لأني أرى أن جمهور "تويتر" تكون آراؤهم حقيقية بعيدًا عن المجاملات، أما "إنستجرام" فيعتبر من أكثر مواقع التواصل التي أستخدمها، وأتعامل بها كشخص عادي.
وهل تزعجك الصفحات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
هناك الكثيرون ممن يستخدمون صفحات مزيفة تحمل اسمي، وهذا لا يعنيني، لأن الصحفي لابد أن يأخذ الكلام مني أنا ولا يلجأ إلى السوشيال ميديا.
وما تعليقك على التعاون مع المخرج التونسي مجدي السميري.. خاصة أن المسلسل أول أعماله في مصر؟
هو رجل لطيف جدًا.. لكن في الأول كنت أجد صعوبة في التعاون معه لعدم فهمي للهجة التونسية، وكل الفنانين عامة كانوا على راحة معه.
هل دراما ال60 حلقة تشعرك بالملل؟
بالعكس.. أنا أحببت الموضوع، لأن المسلسل لا أقيسه بالحجم ولكن محتوى المسلسل، والذي شدني إلى مسلسل "اختيار إجباري" أن أحداثه مشدودة، ولم نعتد على ذلك في المسلسلات التركي، ثم داعبنا قائلًا: المسلسلات التركي أصبحت شبيهة ب"كابتن ماجد"، الذي كان يحرز الهدف في 3 أيام.
باعتبارك فنانا ومؤلفا في نفس الوقت.. هل من الممكن أن تكتب 60 حلقة؟
صعب، لأنني من النوع الذي يستغرق وقتا في كتابة، فالوقت الذي أستغرقه لكتابة مسلسل 30 حلقة من الممكن أن أكتب فيه فيلمين أو ثلاثة، لكني الممكن أن أكتب 60 حلقة في حالة تكوين ورشة كتابة.
هل تفضل السينما على الدراما؟
بالطبع.. فلا شك أن الدراما تحقق انتشارا، لكن التاريخ في السينما، بدليل أن الجمهور من الممكن أن يشاهد فيلم "الكيت كات" مثلًا أكثر من مرة، لكن أي مسلسل آخر قد يكتفي بمشاهدته مرة واحدة.
حدثنا عن تجربة فيلمك الجديد "علي بابا"؟
هو حاليًا في مرحلة الكتابة، وأنا كما قلت أستغرق وقتا كبيرا في الكتابة، ولا أعلم متى سأنتهي من كتابته ومتى أبدأ تصويره، وهذا الفيلم سبب لي توترا لأني ملتزم مع شركة الإنتاج بموعد، بعكس مثلًا فيلم "حسن وبقلظ" الذي أخذت راحتي في كتابته.
ما حقيقة اجتماعك مع شقيقك أحمد فهمي في عمل فني واحد؟
هناك فكرة بالفعل اتفقنا عليها، ولكن لم نحدد شكل السيناريو، ومن الذي سوف يكتبه، هل أنا أم هو أم نحن معًا، أم سوف نستعين بكاتب آخر، ونتفرغ للتمثيل فقط، وهذا سوف يتحدد خلال الفترة المُقبلة.
ولماذا لجأت للتعاون مع شقيقك أحمد فهمي مؤخرًا؟
فيلم "حسن وبقلظ" كان من المفترض أن يشاركني بطولته شقيقي أحمد فهمي، لكنه رفض الفكرة حتى لا نكون معرضين للفشل معًا، وإن حدث ذلك يقوم أي منا بمساندة الآخر، وفي النهاية تم الاستقرار على الفنان علي ربيع الذي كان أفضل من يجسد دور "بقلظ".
وما تعليقك على سرقة فيلم "حسن وبقلظ" وتعرضه للقرصنة؟
لو لم يتعرض للقرصنة كان سيحقق أرقاما قياسية، لأن هناك كثيرين من الجمهور في المناطق الشعبية الذين أشادوا به، وعندما أسألهم هل شاهدتموه في السينما كانوا يقولون إنهم قاموا بتحميله على الموبايل.