سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طهران ترفع راية التحدي في وجه «ترام».. البيت الأبيض يستقبل أول صاروخ نووي إيراني.. مجلس الأمن يعقد اجتماعاً عاجلاً.. ومحللون: شبح التوتر يخيم على العلاقات بين البلدين.. والرئيس الأمريكي في اختبار صعب
* رجائي: تجربة إطلاق صاروخ باليستي تسارع بتوتر العلاقات مع أمريكا * اللاوندي: الاتفاق النووي بين أمريكا وطهران حائط أمام ترامب * الطرشوبي: صراع أمريكاوإيران مسكنات أمام الشعوب تلوح فى الأفق خلال الفترة الحالية بوادر توتر جديد فى العلاقات الأمريكيةالإيرانية بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى سدة الحكم فى الولاياتالمتحدة رغم توقيع الاتفاق النووى مع الإدارة الأمريكية خلال فترة الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما خاصة بعد أن اصدر الرئيس الامريكي الجديد قرارا بمنع دخول رعايا 7 دول اسلامية بينهم ايران إلى الولاياتالأمريكية ردت ايران هي الاخرى بقرار يمنع دخول الامريكيين إليها الأمر الذي صعد من وتيرة الخلافات وفي خطوة استباقية من جانب ايران نفذت السلطات الإيرانية مؤخرا عملية إطلاق اختباري لصاروخ باليستي متوسط المدى، وهو ما توقع معه محللون بأنه سوف يسارع من عملية الصدام بين البلد في المستقبل القريب وهو الأمر الذى دفع مجلس الأمن الدولى إلى عقد محادثات عاجلة اليوم الثلاثاء بناء على طلب من الولاياتالمتحدة لمناقشة اختبار إيران صاروخا باليستيا متوسط المدى يوم الأحد الماضي وبالرغم من ذلك حذرت إيرانواشنطن من "إثارة توترات جديدة" معها بسبب برنامجها الصاروخي. وقال وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف إن اختبارات الصواريخ الباليستية لم تكن موضوع الاتفاق النووي مع القوى العالمية، ولم يتطرق لها قرار مجلس الأمن الخاص بالاتفاق. وعبرت فرنسا عن "قلقها" بشأن التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة، بينما رأت موسكو أنها لا تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي، ويأتي ذلك قبيل اجتماع المجلس اليوم لبحث المسألة. * حائط صد وقال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يستطيع فعل شىء امام اجراء ايران تجارب لصواريخ بالستية مشيرا إلى أن الاتفاق الامريكي الايراني منح ايران اجراء هذه التجارب وهو بمثابة حائط صد امام تدخل ترامب لمنع اجراء ايران التجارب النووية. وأضاف"اللاوندي" في تصريح ل"صدى البلد" أنه في حال قيام ترامب بمحاولة عرقلة ايران سوف تستخدم روسيا حق الفيتو في الاعتراض على تدخل ترامب لعرقلة التجارب النووية الايرانية، بجانب أن هناك دول اخرى كألمانيا وبريطانيا لديها استياء من قرارات ترامب بشكل عام. * علاقات أكثر توترًا وقال محمد رجائي بركات خبير العلاقات الأوروبية ببروكسل، إن العلاقات الإيرانيةالأمريكية سوف تشهد توترات شديدة خلال الفترة المقبلة في ظل حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف "بركات" في تصريحات ل"صدى البلد" من بروكسل أن المفاوضات بين أمريكاوإيران استمرت عشرات السنوات وتم التواصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، الا أن سياسة ترامب سوف يعمل على عرقلة البرنامج في محاولة إلغائه، وهو ما بدا واضحا في منع البلدين دخول مواطني كل بلد من دخول الأخرى. * صراع مسكنات وقال محمود الطرشوبي، الباحث في الشئون الدولية، إن القوى الإيرانية مدعومة من الغرب بهدف إيجاد توازن ما في دول الخليج العربي، وهو ما يجعل الغرب يعتمد على إيران في غياب قوى عربية بالمنطقة لمحاولة وقف الخلل في المنطقة العربية. وأضاف"الطرشوبي" في تصريح ل"صدى البلد"، أن هناك جسورا ممدودة بين أمريكاوإيران لمحاولة السيطرة على مشاكل الشرق الأوسط، لافتا إلى أن صعود ايران عسكريا لن يتم إلا بموافقة الغرب، موضحا أن إجراء إيران لتجارب نووية لن يتم إلا بموافقة أمريكا، بجانب أن إيران لن يتم تركها تتفوق على إسرائيل أو الغرب.