أثارت لقطة للسيدة الأولى للولايات المتحدةالأمريكية "ميلانيا ترامب"، خلال حفل تنصيب زوجها "دونالد ترامب" في 20 يناير الجاري ب"واشنطن"، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت "ميلانيا" في ذلك الفيديو هي تتبادل بضع كلمات مع زوجها، وتبدو مبتسمة، لكن بمجرد أن أدار ظهره لها تغيرت ملامحها فجأة وبدا عليه الحزن والتجهم. وتعددت التكهنات حول سر تجهم "ميلانيا" المفاجئ، الذي لم يتمكن أحد من تفسيره، فيما أفادت بعض النظريات بأن "ترامب" كان في حقيقة الأمر ينظر إلى نجلته "ايفانكا". و ذهب البعض للاعتقاد بأن السبب وراء تغير حالة "ميلانيا" المزاجية غضبها بشكل مفاجئ يرجع إلى تجاهل "ترامب" لها لدى وصولهما للبيت الأبيض، ولقاء الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "باراك أوباما" وزوجته "ميشيل". وظهر "ترامب" في الفيديو الذي يبرز لحظة وصوله للبيت الأبيض وهو يخرج من سيارته ويسارع إلى تحية "أوباما" وزوجته، ناسيا أمر زوجته تماما، بدلا من أن ينتظر خروجها لتنضم إليه؛ وبعدها خرجت "ميلانيا" من الجانب الآخر للسيارة بهدوء حاملة في يدها هدية ل"ميشيل أوباما". يذكر أن ذلك التصرف يعد مخالفا لما قام به الرؤساء السابقون ل"ترامب" خلال احتفالات تنصيهم، حيث كانوا ينتظروا خروج زوجاتهم أولا قبل لقاء الزعماء المنتهية ولايتهم وزوجاتهم. ووفقا ل"ديلي ستار"، فإنه يُعتقد أن ذلك الموقف الذي قام به "ترامب" يمكن أن يكون جزءا من السبب وراء تعابير وجه "ميلانيا" المثيرة للجدل خلال الحفل، والتي اعتقد الكثيرون أنها تعد مؤشرا على توتر العلاقة بينها وبين زوجها. وفي السياق ذاته، قالت "باتي وود"، خبيرة لغدد الجسد، إن رقصة الزوجين خلال حفل التنصيب كانت "غير معتادة" وتوحي بأنها لم تكن تشعر بالراحة بالقرب منه.