أكد الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيفية، أن تكرار الزلزال خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر لا يُفسر بدخول مصر ضمن منطقة حزام الزلزال، لافتًا إلى أن زلزال أمس الذي شهدته جزيرة كريت بالبحر المتوسط بقوة 5.5 على مقياس ريختر تأثرت به مصر لقربها من اليونان. وأوضح "عودة"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن الشبكة القومية للزلازل تقوم دائما برصد وتحديد مناطق النشاط الزلزالي، لكن يصعب التنبؤ بوقوعه، مؤكدا أن وقوع عدة زلازل في مصر في الفترة الأخيرة لا يعني أن مصر في موقع خطر. وقال إن وقوع زلزال بمنطقة العاشر من رمضان مؤخرا لمرتين يأتي ضمن معدل النشاط الطبيعي كما هو مسجل تاريخيا بهذه المنطقة ووفقا لما رصدته محطات الرصد المحلية والإقليمية والعالمية. وأضاف أن المعهد يعمل على رصد ومراقبة النشاط الزلزالي من خلال محطات الشبكة القومية، والتي تعمل بأحدث تقنيات الرصد والمراقبة وتنتشر في جميع محافظات مصر. وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن مصر تشهد سنويا بعض الزلازل، أغلبها لا يشعر به المواطنون لأنها أقل من 4 ريختر ولا تستمر سوى ثوان معدودة. يذكر أن مصر تعرضت أمس لزلزال أمس بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر، ووقع شرق جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط، حيث حدث فى الساعة الثامنة و50 دقيقة و52 ثانية مساء، وكانت إحداثيات الزلزال هى 35.22 شمالا وهو خط العرض، و26.66 شرق جزيرة كريت وهو خط الطول.