الرئيسان السيسي وترامب... أول لقاء كان في سبتمبر الماضى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيسان يتباحثان هاتفيا حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة السيسي: نتطلع للتعاون والتشاور المثمر حول مختلف القضايا الإقليمية ترامب: حريص على استمرار الصداقة الوطيدة بين واشنطنوالقاهرة الرئيس السيسي كان أول المهنئين بعد فوز ترامب بالإنتخابات الأمريكية العلاقات المصرية – الأمريكية على أعتاب مرحلة جديدة، الفترة المقبلة، عقب تولى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسميا، اليوم الجمعة، وتقدمت مؤسسة الرئاسة في مصر، بالتهنئة للشعب الأمريكي بمناسبة تولي الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدةالأمريكية "ترامب" مهام منصبه، متمنيةً دوام الاستقرار والتقدم والرخاء للشعب الأمريكي. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أول المهنئين للرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، عقب فوزه رسميا بالانتخابات الأمريكية، وأجرى اتصالا هاتفيا به تمنى خلاله كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسئولياته المقبلة. يرصد التقرير تطور العلاقات بين القاهرةوواشنطن، خاصة عقب نجاح الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية أمام المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون. اللقاء الأول فى سبتمبر الماضى استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر إقامته فى مدينة نيويورك، خلال مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دونالد ترامب المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري "آنذاك". وبحث - خلال اللقاء - الرئيس السيسى، ودونالد ترامب، العلاقات الثنائية الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والولاياتالمتحدة، لاسيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين. وأعرب دونالد ترامب خلال اللقاء عن تقديره الرئيس وللشعب المصري؛ لما قاموا به دفاعا عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكلمه. كما أكد "ترامب" احترامه لتاريخ مصر الكبير، مشيدًا بالدور الريادي المهم الذي تقوم به فى الشرق الأوسط. كما عبر مرشح الحزب الجمهوري – آنذاك - عن دعمه الكامل لجهود مصر فى مكافحة الارهاب، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة ستكون تحت إدارته صديقًا وحليفًا قويًا يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات القادمة. كما أشار "دونالد ترامب" إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التى جمعت بين البلدين على مدار العقود الماضية، مؤكدًا حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط. وأوضح "ترامب" أن مصر والولاياتالمتحدة لديهما عدوا مشتركًا، مؤكدًا أهمية العمل معًا من أجل التغلب على الارهاب والتطرف. الرئيس السيسي يهنئ ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية وفى نوفمبر الماضى وتحديدا فى التاسع من نوفمبر وعقب إعلان فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسئولياته القادمة في رعاية مصالح الشعب الأمريكي الصديق الذي منحه الثقة في القيادة، ومتطلعًا إلى تعزيز علاقات التعاون بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية على المستويات كافة. وأكدت رئاسة الجمهورية فى بيان صادر عنها: أنه «انطلاقًا من العلاقة الاستراتيجية الخاصة التي جمعت بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية على مدار عقود كبيرة مضت، وإيمانًا بالدور الهام والأهداف المشتركة التي تحققها وتصونها تلك العلاقة في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحماية مصالح شعوب هاتين المنطقتين، فإن جمهورية مصر العربية تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة الرئيس دونالد ترامب ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، ومزيدًا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها ». وتتوجه جمهورية مصر العربية بالتهنئة للشعب الأمريكي الصديق بمناسبة استكمال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بنجاح، متمنية دوام الرخاء والاستقرار والتقدم لشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية. أول اتصال بين السيسي وترامب وفى ذات اليوم التاسع من نوفمبر الماضى أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، وأعرب له عن خالص التهنئة بانتخابه رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسئولياته القادمة. كما أعرب الرئيس عن تطلعه إلى تعزيز علاقات التعاون بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية فى جميع المجالات، وأن تشهد فترة رئاسة الرئيس "دونالد ترامب" مزيدًا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيزًا للسلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، ووجه الدعوة للرئيس الأمريكي المنتخب لزيارة مصر. وأعرب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن خالص تقديره لاتصال الرئيس، مشيرًا إلى أنه أول اتصال دولي يتلقاه للتهنئة بفوزه في الانتخابات. وأعرب الرئيس "ترامب" عن تطلعه للقاء الرئيس قريبًا، مشيدًا باللقاء الذي جمعه به في نيويورك خلال شهر سبتمبر الماضي. كما أكد الرئيس "ترامب" حرصه على استمرار علاقات الصداقة الوطيدة بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. دعوة السيسي لزيارة أمريكا وفى ديسمبر الماضى، وتحديدا فى 22 ديسمبر الماضى تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، تم التطرق خلاله إلى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد تولي الإدراة الأمريكية الجديدة مسئولياتها بشكل رسمي. وأعرب الجانبان عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة القادمة تناميًا ملحوظًا يشمل كافة جوانب العلاقات الثنائية، وتعاونًا في كل المجالات التي تعود على شعبي البلدين بالمصلحة والمنفعة المشتركة. كما تم خلال الاتصال التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التي تنبئ بتصاعد التحديات التي تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعزز من أهمية التعاون المشترك بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية في سبيل التصدي لهذه المخاطر. وفى هذا الإطار تناول الاتصال مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلى، واتفق الرئيسان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الامريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كل أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية. فى ختام الإتصال أبدى الرئيس الأمريكى تطلعه لقيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة الولاياتالمتحدة فى القريب العاجل لتبادل الرؤى بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط. انطلاقة جديدة لمسار العلاقات المصرية- الأمريكية واليوم ومع تولى الرئيس الأمريكى ترامب مهام منصبه رسميا أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا تقدمت فيه بالتهنئة للشعب الأمريكي الصديق بمناسبة تولي الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدةالأمريكية "دونالد ترامب" مهام منصبه، متمنيةً دوام الاستقرار والتقدم والرخاء للشعب الأمريكي. كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي، معربًا عن أطيب تمنياته له بالتوفيق والسداد في أداء مهامه والاضطلاع بمسئولياته لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الأمريكي الصديق، ومتطلعًا إلى توطيد أواصر الصداقة وتعزيز العلاقة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية على جميع المستويات. وتؤكد رئاسة الجمهورية أن مصر تتطلع إلى أن تشهد فترة رئاسة الرئيس "ترامب" انطلاقة جديدة لمسار العلاقات المصرية الأمريكية، تعود على الشعبين المصري والأمريكي بالمصلحة والمنفعة المشتركة، ويسودها التعاون والتشاور المثمر حول مختلف القضايا الإقليمية، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط المتخمة بالتحديات.