حمدي أبو المعاطي: سرقة أعمال محمود سعيد عليها علامة استفهام

قال الدكتور حمدي أبو المعاطي، نقيب الفنون التشكيلية، إن واقعة سرقة أعمال الفنان محمود سعيد من متحف الفن الحديث، أمر غريب وعليها علامات استفهام.
وأضاف أبو المعاطي في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أنه لا يسمح لأي شخص أن يقوم بتصوير أي أعمال داخل المتحف دون وجود أمين عهدة معه، متسأئلا كيف تم السماح للسارق بالدخول بحجة التصوير دون وجود أمين عهدة، أو تصريح رسمي من رئيس قطاع الفنون التشكيلية.
وأوضح أبو المعاطي، كون خروج أعمال من متحف الفن الحديث يؤكد على وجود خلل في المنظومة الأمنية بالمتحف، ولابد من محاسبة المسؤلين هناك.
وتابع أنه لا يسمح لدخول أي شخص المتحف، وهو معه حقائب أو أي شيء أخر فكيف تم السماح للسراق بالدخول بإستند به مستنسخات من اللوحات.
كما انفرد موقع "صدى البلد" الإخباري، أعلنت وزارة الداخلية أنها تمكنت من ضبط مخرج سينمائى عقب قيامه بسرقة خمس لوحات فنية من متحف الفن الحديث بأرض المعارض بدار الأوبرا المصرية، وتغييرها بلوحات أخرى مقلدة.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، الجمعة، إنه تبلغ للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من مديرة متحف الفن الحديث بأرض المعارض بدار الأوبرا المصرية باكتشافها تغيير خمس لوحات فنية بالمتحف ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة بلوحات أخرى مقلدة.
وبمناقشتها، قررت أنه بتاريخ 11 الجارى حضر للمتحف أحد الأشخاص ويدعى "أحمد. ح"، مخرج سينمائى، وأبلغها بأن لديه خطابا موجها للمتحف منسوب صدوره ومذيل بتوقيع رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، تبين أنه مزور، متضمنًا السماح للمذكور بتصوير بعض اللوحات الفنية، وقام بالدخول لإحدى القاعات وانصرف بذات التاريخ بعد انتهائه من أعمال التصوير بها، واتهمته بسرقة اللوحات الأصلية واستبدالها بأخرى مقلدة.
وبفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمتحف، تبين ظهور المخرج المذكور وهو يقوم باستبدال اللوحات الفنية من الغرفة المشار إليها.
وعقب تقنين الإجراءات وتنفيذًا لإذن النيابة، تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وبإرشاده تم ضبط اللوحات الفنية المستولى عليها.