سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ترامب» يستقل الوحش الأمريكي لأول مرة في حفل تنصيبه..سيارة البيت الأبيض مطورة تغني عن 12 مركبة لحماية أوباما.. مصممة ضد الهجمات الكيماوية والقنابل ومزودة ب«دم الرئيس».. وتتكلف 15 مليون دولار.. فيديو
* «وحش ترامب» المطور مصنوع من صفائح مدرعة لا تتأثر بالرصاص * «ليموزين الرئاسة الأمريكية» المطور تزن 8 أطنان وتستخدم أبواب «بوينج 747» * خزان الوقود معد لمنع حدوث أي انفجار حتى في حالة الإصابة المباشرة يظهر الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأول مرة مستقلا سيارة الرئاسة الأمريكية ال«كاديلاك» المترفة والفاخرة، والتي تعتبر الأكثر إثارة للإعجاب في الولاياتالمتحدة، في يوم تنصيبه في 20 يناير الجاري. ووفقا لصحيفة «ديلي ميل»، فإنها المرة الأولى التي يتم تسليط الضوء فيها على سيارة الرئيس الأمريكي والتي تعرف أيضا باسم «الوحش» في الإعلام، إذ تعتبر تلك السيارة التي سيستخدمها الرئيس ترامب في تنقلاته هي الأكثر إثارة للإعجاب من بعض «الوحوش» السابقة من سيارات الرئاسة التي استخدمها أسلافه. وتستعرض «ديلي ميل» صورا ورسوما توضيحية تكشف مدى قوة السيارة الوحش التي سيستخدمها ترامب في انتقالاته وهي محصنة تماما على مستوى جسمها، ولاسيما الأبواب والنوافذ وقد صممت للصمود إذا ما تعرضت لهجمات كيميائية وبيولوجية، وهي مجهزة بأحدث وسائل الدفاع ومقاومة تلك الهجمات، ما يعني أن السائق سوف يكون قادرا فقط على رفع زجاج النافذة ليدفع أي هجمات. ووفقا للصحيفة البريطانية، لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لمميزات السيارة للجمهور، ولكن أظهرت الصور النموذج الأخير للسيارة الليموزين التي سيستخدمها الرئيس المنتخب حتى لحماية الأسرة الرئاسية الجديدة، والتي لا تتأثر في حال انفجار قنابل على جانب الطريق. ويعتبر جهاز الخدمة السرية هو أول من اقترح استبدال «ليمو الرئاسة» عام 2014، ليتم استخدام النموذج الجديد محلها في أسطول من حوالي 12 سيارة كانت تستخدم من قبل الرئيس باراك أوباما منذ عام 2009، وفق ما ذكرت صحيفة «أوتو ويك» الأمريكية في نوفمبر الماضي. كما يقال إن السيارة الوحش الحديثة مدعومة ومطلية بواسطة صفائح معدنية واقية، ما يجعل أبوابها ثقيلة؛ بحيث إن الرئيس ترامب لن يكون قادرا على فتحها من الداخل. وقد دفعت شركة «جنرال موتورز» بما مجموعه 15 مليون دولار لتطوير تلك السيارة، وفقا لوثائق. والسيارة الجديدة لها نفس لون الطلاء الأسود والفضي كما كان يستخدم في سيارات الوحش السابقة، لكنها مغطاة بطلاء تمويهي لإخفاء الميزات الجديدة. خارجيا، يبدو أن سيارات الكاديلاك واحدة لها نفس تصميم الشبك الأمامي لطراز الوحوش، «كاديلاك إسكاليد سيدان»، وهي التي تكون مخصصة لجميع لوحات الجسم. وكان يستخدم في موديل «الوحش» السابق، ثماني بوصات من الصفائح المدرعة الواقية، وأقنعة وقنابل غاز مسيل للدموع، ومكايلين من نفس فصيلة دم الرئيس. كما تم تجهيز السيارة أيضا بكاميرات للرؤية الليلية، تتبع نظام تحديد المواقع ونظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والسماح بأن يتم تشغيله في أي ظرف من الظروف، والتأكد من أن الرئيس دائما على اتصال. ووصف الطراز السابق من سيارات الرئاسة، بأنها علبة في إطار دبابة، وزنها ثمانية أطنان بسبب كمية الصفائح المدرعة الهائلة والمصنوعة من الصلب والموضوعة في الإطار الخارجي للسيارة. ويبلغ سمك الأبواب نحو ثماني بوصات سميكة، ووزن الباب مقارب لوزن مثيله لطائرة «بوينج 747» ومخبأ في صندوق السيارة إمدادات بالأكسجين تسمح بدخول الهواء النقي وضخه في المقصورة الرئاسية. ويغلف خزان وقود «وحش أوباما» بدروع تحتوي على رغوة خاصة واسعة التأثير تحول دون وقوع أي انفجار، حتى لو تعرض الخزان لإصابة مباشرة. وقد تم طلاء الإطارات بمادة «كيفلر» لحمايتها من الانفجار، ولكن حتى لو انفجرت، فإن حواف الإطار من المعدن القوي بما فيه الكفاية لتصمد السيارة وتبقى متداولة حال تم تفجير الطبقة الخارجية بعيدا. كما أن السيارة مجهزة ضد وقوع أي هجمات، ولكنها كسرت المفارقات في واقعتين، ففي عام 2013، تعطلت «ليمو أوباما» في أول زيارة رئاسية له إلى اسرائيل بعد أن وضع سائقه بطريق الخطأ الغاز في الخزان بدلا من وقود الديزل. وفي 2011 واحدة من أسطول سيارات الوحش غادرت مقر السفارة الأمريكية في دبلن بسرعة جنونية بعد أن لم يتمكن قائدها من التغلب على سنام السرعة. وتشير صحيفة "ديلي ميل" في تقريرها إلى أنه قد يتم تضمين أي تعليق قابل للتعديل في النموذج الجديد؛ لتجنب وقوع حوادث مماثلة. وقد قطعت سيارات الوحش الرئاسية شوطا عمليا طويلا للتطوير منذ 1968 حين كانت تستخدم سيارة ليموزين سوداء للرئيس ليندون جونسون والتي لم يكن لها ميزات للوقاية من الرصاص أو أسلحة. وكان وارن هاردنج أول رئيس يستقل سيارات تابعة للرئاسة في حفل تنصيبه عام 1921.