أثارت صحيفة "هاآرتس" العبرية اليوم، حالة من الجدل بعدما كشفت عن لقاء جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، ورجل أعمال أمريكي قدم نفسه لأبومازن على أنه شخص مقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وقال له إن ترامب سوف ينقل السفارة الأمريكية إلى القدس بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي رسميا في 20 يناير الجاري. وأوضحت الصحيفة أن رجل الأعمال الأمريكي يدعى دانيال اربس والتقى مع عباس الاسبوع الماضي، وأكد له قربه من فريق ترامب وصداقته القوية مع صهره جاريد كوشنير، وشدد على امتلاكه معلومات تؤكد أن ترامب جاد في قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الشخص الذي عينه ترامب في منصب المبعوث الخاص لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، جيسون جرينبلات، قوله إن الشخص المذكور لا يمثل أي شخص من فريق ترامب الانتقالي، ولا يمثل كوشنير أو أي شخص آخر، كما أنه لا يعرف أي شئ عن مواقف ترامب من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والقدس. وكان تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت اليوم، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالبه بالتدخل شخصيا لمنع قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ومن جهته وصف مفتي القدس أن نقل السفارة الأمريكية للقدس يمثل عدوانا على العرب جميعا.