ذكرت شبكة سي إن إن، أن "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يلتقي الآن بعدد من قادة أجهزة الاستخبارات الأمريكية". أكدت الشبكة أن "مسئولي الاستخبارات سوف يقدمون لترامب وثائق سرية تثبت جدية الاتهامات الموجهة من إدارة أوباما إلى روسيا بزعم التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي". يشارك في اجتماع ترامب اليوم الأربعاء كل من جيمس كلابر مدير جهاز الاستخبارات الوطنية وجيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية وجون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية سي آي ايه ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأدميرال مايك روجرز. أضاف التقرير أن إدارة أوباما التي توشك ولايتها على الانتهاء بحلول العشرين من يناير الجاري، قدمت هذه الوثائق السرية، وتتضمن مزاعم تورط عملاء روس في التجسس على ترامب والمشروعات العقارية التي يديرها، بالإضافة إلى معلومات شخصية حساسة عنه". كشف التقرير ان "الوثائق المتعلقة بأسرار ترامب المالية والشخصية، تم تلخيصها في صفحتين فقط، وتم إرفاق هذه المذكرة بالوثائق المتعلقة بتدخل روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت في الثامن من نوفمبر الماضي". تستند معلومات الاستخبارات الأمريكية إلى بيانات قدمها أحد العملاء البريطانيين، ويؤكد مسئولو الاستخبارات الأمريكية ان المعلومات التي جمعها العميل البريطاني تحظى بالثقة والمصداقية. وكشفت سي ان ان، أن "العميل البريطاني على اتصال مع عملاء روس يعملون لحساب المخابرات البريطانية، وقد تحقق مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي من دقة هذه المعلومات". وتابعت الشبكة: "على غير المعتاد في لقاءات قادة الاستخبارات الأمريكية مع الرئيس، قدم المشاركون في اجتماع اليوم، مذكرة تحتوي معلومات عن تورط الروس في التجسس على ترامب شخصيا، في محاولة لإثارة اهتمامه، أبلغ مسئولو الاستخبارات كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية الجديدة والأعضاء في الكونجرس بخلاصة المعلومات الورادة في الوثائق السرية التي يتم إطلاع ترامب عليها، فضلا عن تورط الروس في جمع معلومات حساسة ضد الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولاياتالمتحدة، ولكن تم تسريب المعلومات الخاصة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي فقط".