- " باز فيد "يكشف تفاصيل تقرير الاستخبارات الأمريكية حول ترامب - بوتين استأجر بائعات هوى من أجل العبث بسرير نام عليه أوباما وزوجته - روسيا قدمت لترامب معلومات استخباراتية حول هيلاري كلينتون - جون ماكين وراء فضح المعلومات السرية حول علاقة ترامب بروسيا وجه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، انتقادا حادا لموقع "باز فيد" الأمريكي بعد نشره وثيقة الاستخبارات الأمريكية كاملة التي تتهم روسيا بامتلاك معلومات مساومة ضد ترامب. وكتب ترامب في تغريدة على حسابه على تويتر: " أخبار وهمية.. عملية صيد سياسية خداعة". وأثار الموقع الأمريكي جدلا واسعا بعد نشر وثيقة من 35 صفحة خاصة بتقرير الاستخبارات الأمريكية حول الاتصالات السرية بين ترامب وروسيا، وكيف أن روسيا تمتلك معلومات مساومة ومن بينها فيديو جنسي لترامب. وتضمن التقرير الذي قال الموقع إن المعلومات التي تحتويه غير مؤكدة معلومات حول أن روسيا عملت على دعم ومساندة ترامب خلال الخمس سنوات بأمر من بوتين من اجل تشجيع الانقسامات والانشقاقات في الحلف الغربي. - مساومة ترامب وأوضح التقرير أن ترامب رفض عروض توقيع اتفاق بإقامة مباني عرضت عليه في روسيا لاسيما من أجل إقامة كأس العالم 2018، غير أنه ومقربيه وافقوا على تلقي معلومات استخباراتية بشكل معتاد من الكرملين، لاسيما عن منافسيه السياسيين والحزب الديمقراطي. وأشار التقرير إلى أن الكرملين غذى ترامب بالمعلومات الاستخباراتية المتاحة عن معارضيه من بينهم، مرشحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الخاسرة، خيلاري كلينتون، خلال أعوام عديدة. وبين التقرير أن روسيا استفادت من الهوس الشخصي لدت ترامب وكذلك فضائحه الجنسية من اجل الحصول على مساومات ضده ومحاولة الضغط عليه. - فضائح جنسية وتضمن التقرير معلومات حول امتلاك موسكو فيديو لفضيحة جنسية لترامب أقامها انتقاما من الرئيس الحالي، باراك اوباما. ونقل التقرير الاستخباراتي عن مصدر وصفه بالاسم "دي"، أن ترامب قام بتأجير الجناح الرئاسي في فندق "ريتز كارلتون" في موسكو، الذي أقام فيه الرئيس الحالي باراك أوباما وزوجته ميشيل، خلال زيارتهما لروسيا. وبين التقرير أن ترامب قام بتأجير هذا الجناح ودنس السرير الذي نام عليه أوباما وميشيل، وذلك بتأجير عدد من المومسات لأداء "استحمام ذهبي"، عن طريق التبول عليه أمام أعينه. ولفت التقرير إلى ان الفندق مملوك للاستخبارات الروسية "اف اس بي" وتتحكم في المجسات الصوتية وكذلك الكاميرات في الغرف، مبينا أن هناك مصدر أخر يحمل الوصف "إي"، الذي أكد أنه ومصدر أخر كانوا موجودين حينما وقع الحادث في 2013. ولفت التقرير إلى ان التصرفات غير المتحفظة لترامب لى مر أعوام أمدت السلطات الروسية بمادة وفيرة على ترامب من أجل ابتزازه إذا رغبت في ذلك. - دور جون ماكين كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن السيناتور الأمريكي، جون ماكين هو من سلم ملفا يكشف العلاقات السرية التي تجمع ترامب بروسيا إلى مكتب التحقيق الفيدرالي. وبينت الصحيفة أن الضجة التي تشهدها أمريكا في الوقت الحالي حول اتصالات سرية بين ترامب وروسيا وكذلك امتلاك موسكو لمواد ضغط وجنسية ضد ترامب، تعود إلى السيناتور، جون ماكين الذي سلم هذه الوثائق إلى مدير مكتب التحقيق الفيدرالي، جيمس كومس الشهر الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن المواد التي سلمها جون ماكين هي عبارة عن سلسلة من التقارير كتبها مسئول استخباراتي غربي سابق في مكافحة الإرهاب ويعمل في الوقت الحالي كمستشار خاص. وأوضحت الصحيفة أنها لم تتمكن من التأكد من صحة هذه الوثائق كما أن فريق ترامب ينكر بشكل متواصل وجود أي اتصالات سرية مع الحكومة الروسية. ومن جانبها، نفت روسيا المعلومات الدائرة حول امتلاكها معلومات مساومة وضغط على ترامب، مؤكدة أن هذه المعلومات هي تزوير كامل وفارغة من المعنى. وقال مسئول في الإدارة الأمريكية في تصريحات خاصة أن المصدر الذي كتب التقرير الاستخباراتي هو مصدر على أعلى درجة من الثقة والدقة والإطلاع، كما أنه لديه سمعة باتصالات واسعة في روسية.